موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الأربعاء, 25-نوفمبر-2015
الميثاق نت -
وصف المحلل السياسي التونسي سفيان بن فرحات، تركيا وقطر والسعودية بأنها "محور الشر الحقيقي"، الذي يسعى لإجهاض التجربة الديمقراطية التونسية، من خلال دعم جماعات إرهابية للاستيلاء على السلطة.
وجاء حديث بن فرحات تعليقاً على "الهجوم الانتحاري"، الذي استهدف، الثلاثاء، حافلة لقوات الحرس الرئاسي بتونس العاصمة، ما أسفر عن مقتل نحو 13 وإصابة عشرين آخرين.
وقال إن هذا الهجوم يأتي "في إطار التركيز على تونس من قبل الإرهابيين، منذ مدة، ولإدخال تونس في دوامة الإرهاب… هي محاولة من الفرق الوهابية والداعشية الإرهابية، للانقضاض على الثورة التونسية، لإفراغها من محتواها، والاستيلاء على السلطة في تونس".
وأضاف، "تركيا وقطر والسعودية، هم محور الشر الحقيقي، إضافة للموساد الإسرائيلي، الذين يساندون هذه الجماعات الإرهابية… يريدون تدمير تونس وتجربتها الديمقراطية الوليدة…
هذه العملية النوعية لها أبعاد استخباراتية… الجيش التونسي وقوات الأمن مخترقين من قبل الدواعش ومن قبل دعاة الإرهاب".
وأوضح أن حكومة الترويكا التونسية، التي كان يقودها حزب النهضة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، قبل شهور، "بعثت بالشباب التونسي للقتال في سوريا… العديد من هؤلاء الشباب عاد إلى تونس… الآن يخططون للانقضاض على السلطة والإضرار بالبلاد".
وتابع المحلل التونسي ، "هؤلاء يعملون بالتفاعل والتنسيق مع الإرهابيين في ليبيا الشقيقة، حيث معسكرات تدريب الشباب التونسي والتغرير بهم، للقيام بعمليات ضد وطنهم… ليبيا أصبحت مصدراً للإرهاب".
وبسؤاله عن الهدف من وراء الهجوم على قوة حرس الرئاسة التونسية، قال المحلل السياسي التونسي لسبوتنيك ، "الهدف من ذلك هو تخويف التونسيين وإرعابهم… هدفهم إظهار مدى قوتهم وجبروتهم".

وأضاف "من بين أهداف الإرهابيين، تعطيل الدستور والحياة المدنية، وإدخال تونس في دوامة الإرهاب… ما يقلق الإرهابيين أن تونس، من بين العربي والإسلامي، ممكن أن يكون مجتمعاً ديمقراطياً".

ويعتبر الهجوم الانتحاري على قوة الحرس الرئاسي التونسية، الثلاثاء، ثالث أكبر هجوم في تونس، هذا العام، بعد هجمات شنها تنظيم "داعش" على متحف بردو في تونس العاصمة، في مارس الماضي، وهجوم على منتجع سياحي في مدينة سوسة الساحلية، في يونيو الماضي.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)