الميثاق نت - كشفت نتائج تقييم الأعمال السريع الذي أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في صنعاء وحجة وصعدة وتعز وعدن وأبين باليمن، أن حوالي 26 % من الشركات أغلقت أبوابها منذ مارس 2015م وهو ذات الشهر الذي بداء فيه العدوان السعودي على اليمن.
وبحسب التقرير الجديد، أغلقت جميع الشركات خلال الصراع بسبب الأضرار المادية.
وقد أثرت الأزمة المستمرة بشدة على سيدات الأعمال مقارنة مع نظرائهن الرجال، حيث أغلقت نصف الشركات المملوكة من النساء منذ مارس.
ويعتمد اليمن على الواردات بنسبة تسعة أعشار من احتياجاته الغذائية ، كما أن هناك قيودا شديدة مفروضة على الاستيراد.
وقد أثر ذلك إلى حد كبير على النشاط التجاري وتدفق البضائع إلى البلاد، مع ثلاثة أرباع الشركات التي تكافح لتوفر ما يكفي من لوازمها العادية.
ويوصي التقرير بالاستثمار في مبادرات مرونة الأعمال واستمرارية الأعمال التي تدعم الشركات في إدارة المخاطر، وتساعد الشركات على تطوير استراتيجيات التخفيف من الأزمة.
هذا يستهدف أيضا مجموعات الأعمال الأكثر تضررا، وخاصة الشباب والنساء والشركات الصغيرة.
|