موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-أغسطس-2015
عبدالله الصعفاني -
قالوا إن سور الصين لم يمنع الصين من التعرض لغزو الأعداء ثلاث مرات ، ليس لأن السور كان منخفضاً وإنما لتمكن الغزاة من رشوة حارس البوابة ..
*وحتى لو كانت الرواية كاذبة فإنها منطقية أو على رأي القول العربي “ لقد صدق وهو كذوب “ فالأهم من بناء المنشآت والتحصينات هو الاهتمام بالإنسان وتقويته بفيتامينات الانتماء للوطن أو حتى بالصميل الأخضر ..
*والثابت أن الصينيين غادروا زمن خيانة حارس أبرز بوابات السور العظيم بثورة ثقافية اقتلعت الخيانة والحشيش وانطلقت بالمليار والثلث لأن يكونوا مردة الحاضر وعمالقة المستقبل .
*والحق أنهم لم يقوموا بأكثر مما يمكن أن يقوم به أي شعب محترم وأي قيادة حكيمة فرضت الاصطفاف القادم ليس من حوار كاذب ولا ديمقراطية فوضوية وإنما من المساواة والقوانين التي “ تقط المسمار “.
*وبالنتيجة صار المسئول الصيني الخائن يحكم على نفسه بالإعدام، حيث بمجرد أن يخون البلد أو يخون مسئوليته الوظيفية فإنه يركب خلسة المصعد إلى الدور (99) ثم يرمي بنفسه من هناك، موفراً على الهيئة العامة لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في بكين عناء كتابة تقارير الحفظ في الأدراج.
*وإذا كان علماء الاجتماع والسياسة وأهل الخبرة في قراءة الظواهر يرون أن شرط النهوض لأي مجتمع هو سريان إما السلطة الأخلاقية أو السلطة القانونية أو بهما معاً فإننا في اليمن وجدنا السلطتين تتسربان من أيدينا كما يتسرب الماء من بين الأصابع.
*ألا ترون أعداد من يستبسطون الخيانة ويرونها أعمالاً ملهمة ؟ إذاً فتشوا عن الأسباب وعن ضعف ال
الانتماء وعن التردي العام .. !! فتشوا وسترون عواقب الإعلاء من شأن الفاشل والبليد والإنتهازي وتمكينه من أدوات الترقي إلى مالا نهاية .
*في الصين وفي بلدان كثيرة تُركب الأفيال وتُروض الكلاب والدببة والنمور، لا تُمنح المناصب على أُسس جهوية أو حزبية، ولا تُغطى الجرائم بجرائم أكبر منها بما فيها الجرائم التي تذهب بأي بلد إلى الجحيم .
*وفي كثير من بلدان العالم كل شخص فيه يمثل حقاً مصالح الشعب وإلا فإنه لا يتبوأ المراكز العالية ولا حتى الواطية .
*الكارثة أننا ما نزال غير مدركين حقيقة أن الحبة تفسد من داخلها، وأنه لا يقرصنا سوى قمل ثيابنا.. فمتى تكون الحكمة يمانية ؟ ومتى نطلبها ولو من الصين ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)