موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الثلاثاء, 14-يوليو-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
العلاقات بين الدولتين السعودية والإسرائيلية قديمة، وقد ظلت السعودية تخفي هذا التعاون، حتى لا تثير غضب المسلمين عليها.. لكن لماذا سمحت السعودية بكشف بعض مظاهر هذا التعاون، منذ بداية حربها العدوانية على الشعب اليمني؟ ومن هذه المظاهر مثلاً، الكشف عن وجود خبراء إسرائيليين في وزارة الحرب السعودية، وتسريب معلومات للصحافة الأمريكية عن ضباط وجنود إسرائيليين في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، كانوا ضمن القتلى بصاروخ سكود الذي أطلقه جيشنا على تلك القاعدة الحربية، ومشاركة طائرات إسرائيلية عليها علم سعودي في حرب السعودية على اليمن، واستقبال مطار دافيد بن جوريون- وهو مؤسس دولة إسرائيل1948- لطائرات سعودية (لاحقاً، تبين أنها طائرات إسرائيلية عليها علم السعودية).. ومن مظاهر هذا التعاون أيضا، أنه في مطلع يونيو الماضي كشف عن مشاورات إسرائيلية- سعودية تتم في واشنطن، لتنسيق جهود إسرائيل والسعودية في مواجهة إيران، وعقدت هذه المشاورات بين دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونظيره السعودي أنور عشقي، وهو رجل مخابرات متقاعد، ويعمل حاليا مستشارا في الديوان الملكي، ويدير مؤسسة خاصة للدراسات السياسية والقانونية بمدينة جدة، هذا فضلاً عن خروج كتاب سعوديين مرموقين ليتحدثوا في هذا الوقت، ويكتبوا كتابة جديدة لم تكن معهودة في السعودية، إذ تحدثوا وكتبوا عن ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، بدعوى أن إسرائيل لم تعد عدواً، بينما إيران عدو، ويجب تعزيز العلاقات مع إسرائيل عدو إيران، وأن لا خوف من إسرائيل، فهي وإن كانت دولة نووية، إلاَّ أنها"عاقل" لم تستخدم هذا السلاح ضد العرب رغم أنهم اشتبكوا معها في ست حروب، بينما إيران تستخدم أخطر سلاح، وهو نشر التشيع، ودعم الروافض الشيعة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والسعودية!!
نحن هنا في اليمن تلقينا هذه المظاهر، وأعدنا توظيفها، فقلنا: أنظروا، هذه مملكة آل سعود قد أظهرت أنها تتعاون مع إسرائيل، وكأننا بذلك قد أصبنا آل سعود في مقتل.. بينما السعودية تعمدت إبراز هذه المظاهر، لكي تقول للغرب، ليس لدينا مشكلة مع إسرائيل، ونحن بعد أن نفرغ من الحرب على اليمن، سنقبل على تطوير علاقتنا مع إسرائيل، فاسكتوا عن هذا العدوان، وتلك هي مكافأتكم لنا.. ومعروف أن أمريكا والدول الغربية لديها استعداد لتضحية كبيرة، في سبيل رؤية أي نظام عربي قد طبع علاقته مع إسرائيل.. أمريكا تدفع لمصر ملياري دولار ومساعدات عينية أخرى بقيمة مليار دولار تقريباً، لأنها طبعت علاقتها مع إسرائيل.. يا قومنا، السعودية التي شنت حربها على الشعب اليمني، ولا تزال، تعمدت الآن، الكشف عن التعاون والتنسيق مع إسرائيل، ليرضى عنها الغرب ويسكت عن جرائمها.
***
أراني صديق صور خبراء عسكريين أمريكيين، يقفون إلى جانب ضباط سعوديين في مناطق جبلية بجيزان ونجران، ويظهر أولئك الخبراء وهم يشيرون على الضباط السعوديين.. صديقي، أراد أن يقدم لي دليلاً على التشارك العسكري بين الأمريكان وآل سعود في الحرب على الشعب اليمني.. قلت له: يا فرحتك بهذا الاكتشاف.. جدتي تعرف أن أسلحة وطائرات آل سعود أمريكية، ومدربي الجيش والأمن والمخابرات أمريكيين، والمستشارين أمريكيين، والخطط أمريكية، وكله أمريكي، وأكبر تجمع للعسكريين والمخبرين الأمريكيين خارج أمريكا يوجد في السعودية، وحتى في القطاعات المدنية، المملكة السعودية أمريكية بامتياز، من لا يعرف هذا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)