موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي -
مقالات
السبت, 18-أغسطس-2007
الميثاق نت -  امين الوائلي -
بين الإعلام والسياسة، وبين الإعلامي والسياسي تماهت الخطوط وتداخلت المسؤوليات وصارت الوظيفتان إلى تشابه واختلاط.. فغدى السياسي كاتباً وصحافياً والقيادي البارز في الحزب رئيساً للتحرير ورئيس الحزب أو أمينه العام ناشراً وصاحب الإمتياز.
وفي الجهة المقابلة أمسى الصحافي ـ المهني ــ مقاتلاً سياسياً من طراز فريد، وعلى الفور استذكر وجه وقلم الزميل/راسل عمر القرشي، الذي ينوء بالوظيفتين على نحو تضحوي عجيب ورجولي في صحيفة «تعز» الصادرة عن فرع الحزب الحاكم في المحافظة.
الصحافي والمحرر والكاتب يتحملون في غالب الأحوال، مثاقيل السياسة ومسؤوليات المواجهات الحزبية، في حين يتوارى السياسيون والحزبيون عن الاحداث والمواجهات.. ويبقى صحافيوا الأحزاب، رغم ذلك، أقل حظاً وحظوة من غيرهم.. فلا يلتفت إليهم إلا باعتبارهم موظفين لا أكثر.
صحف المعارضة، من جهتها، تكاد تنوب عن أحزابها في كل شيء، والصحافيون هم الذين يتقدمون الصفوف والمعارك ويحددون أطر ومساحات السجال الحزبي والخصومة السياسية والكيد المتبادل.
الصحف تبقى أكثر حضوراً من الأحزاب وقيادتها في الشارع، وارتباطاً بالقارئ المهتم طوال أيام الأسبوع، كما يبقى الصحافي وقوداً ميسراً ومتطوعاً للأخراق والاحتراق وكأنه قبل التنازل عن وظيفته المحددة، وتحمّل عن السياسيين واجباتهم ووظائفهم.. ليتعب هو و«يقبضون» هم .. !
السؤال هو : ماذا لو لم تكن الصحف من حق الأحزاب ؟ بمعنى آخر ماذا لو أن نصاً قانونياً لم يعط الأحزاب حق اصدار صحف باسمها، وجعل الصحافة عمل الأفراد والمؤسسات والجهات غير الحزبية.
ك فإن الأحزاب سوف تُمنى ببوار، ولن تستطيع ـ أغلبها ـ التذكير بنفسه بسهولة في المواسم الانتخابية، هذا إذا أفلح حزب أو تنظيم سياسي ما، في تذكر نفسه أصلاً دون الرجوع إلى صحيفته !
وبالمثل، لو حلّت الأحزاب نفسها، وبقيت صحفها عادلة فلن ،يختلف الوضع ولن يتغير الحال كثيراً، فأغلب الأحزاب لدينا مجرد صحيفة ناطقة والحال أن الصحيفة عوضاً عن أن تكون ناطقة باسم حزبها صارت هي الحزب وغدت قائمة بعمله، فليس للأحزاب عمل إلا الخطابة والبيانات وتوجيه النقد و... والبحث عن «النقد» !
النشيط من قيادات الأحزاب هو الذي يكتب وينافس الصحافيين في عملهم، والصحافي المقيّد بوظيفة وعمل تطوّع لأخذ وظيفة وعمل السياسي وناء بثقله، وفي الأخير لا الصحافي صار سياسياً و«شبع» مثلهم، ولا السياسي صار صحافياً و«جاع» مثلنا !
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)