الميثاق نت: -
قال الشيخ المناضل يحيى الحالمي بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي للعيد الوطني الـ 25 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية إنه لم يكن يتوقّع أن تعود اللحمة اليمنية بتلك الطريقة السلمية التي تحقّقت بها الوحدة المباركة في 22 مايو 1990 على يد المناضل الجسور علي عبد الله صالح، خصوصاً وأن البعض كان يريد تحقيق الوحدة عبر سيل من الدماء والدمار الذي لا يبقي ولا يذر.
وأكد الحالمي -وهو أحد أبرز المشائخ في يافع بمحافظة لحج- أن الحزب الاشتراكي كان لا يفكّر بالوحدة اليمنية إلا من خلال برك الدم والقتل لكي يقصي الآخرين في شمال الوطن ويحكم اليمن بفكره الماركسي الإقصائي الذي لا يؤمن إلا بقوته فقط.
وقال في حديث لـ»الميثاق«: "إننا في هذه المناسبة العظيمة نبارك للشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 25 لقيام الجمهورية اليمنية وفي المقدّمة نهنئ موحّد اليمن الرمز علي عبد الله صالح الذي رفع علم الوحدة خفّاقاً في سماء اليمن من مدينة عدن الحضن الدافئ لكل أبناء اليمن".
وقال مخاطباً العملاء والمرتزقة الذين يريدون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء: خسئتم وخابت مساعيكم لأن الوحدة مصير وقدر كل أبناء اليمن الذين سيقاتلون من أجلها، أما أنتم فإلى مزبلة التاريخ".