موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء مستمرة في سياسة الضغوط القصوى .. (بن غوريون).. حصار شامل..!! - ناشطون عرب لـ"الميثاق": اليمن أفشلت عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على باب المندب - صحفيون وقانونيون لـ"الميثاق": ما قامت به أمريكا في اليمن حرب وحشية ضد المدنيين - الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس -
الأخبار والتقارير
الأحد, 17-مايو-2015
الميثاق نت - قال الأستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إن الذين خانوا الشعب والوطن باختيارهم المواقف المؤيّدة للعدوان العسكري الجوي سيكونون في حرج شديد ومخاوف لا حدود لها إذا وضعت الحرب أوزارها وجلس المتشاكلون إلى مائدة الحوار السياسي التي غادروها بحثاً عن المال والسلاح لتحقيق ما لديهم من أطماع ومكاسب سياسية شمولية لا تؤمن بالديمقراطية وبالتداول السلمي للسلطة وبالشرعية الانتخابية المعبّرة عن إرادة الشعب وهيئته الناخبة صاحبة المصلحة الحقيقية في المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة.<br />
وأوضح الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" إن هؤلاء "لا يمكنهم القبول بالعودة إ الميثاق نت: -
قال الأستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إن الذين خانوا الشعب والوطن باختيارهم المواقف المؤيّدة للعدوان العسكري الجوي سيكونون في حرج شديد ومخاوف لا حدود لها إذا وضعت الحرب أوزارها وجلس المتشاكلون إلى مائدة الحوار السياسي التي غادروها بحثاً عن المال والسلاح لتحقيق ما لديهم من أطماع ومكاسب سياسية شمولية لا تؤمن بالديمقراطية وبالتداول السلمي للسلطة وبالشرعية الانتخابية المعبّرة عن إرادة الشعب وهيئته الناخبة صاحبة المصلحة الحقيقية في المواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة.
وأوضح الجندي في مقاله الأسبوعي في "الميثاق" إن هؤلاء "لا يمكنهم القبول بالعودة إلى طاولة الحوار من اللحظة التي غادروها ليبدأوا من حيث انتهى إليه حوارهم السابق للعدوان، فنجدهم يبدأون الحوار بما يطلقون عليه الحوار رقم واحد أو مؤتمر الرياض رقم (1) تحت إشراف دول العدوان للبحث عن عرقلة للحوار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة أو ما يسمى بمؤتمر جنيف".
وأكد الجندي أن الشعب الذي ما برح يحقّق سلسلة من الانتصارات المثيرة للجدل في معاركه الميدانية على امتداد الساحة اليمنية لا يمكنه أن يتخلّى عن مواقفه بسهولة نابعة من حبه للحياة وفزعه من الخوف.
وأضاف: "هذا الشعب الذي استطعتم تدمير بنيته التحتية خلال أكثر من خمسين يوماً متواصلة من العدوان لم يعد يمتلك من الدنيا ومقتنياتها الجميلة ما يجعله أسيراً لما لديكم من المخاوف التي تدفعكم إلى ردود الأفعال الهستيرية التي جعلتكم تصابون بهذه النوبات الجنونية التي لا رابط لها ولا زمام، لأن ما يمكنه أن يكون مهما كان جرمه مثيراً للعواطف ومسيلاً للدموع وتداعيات الأحزان إلاّ أنه لن يكون بذات المخاوف التي سبقته وكانت أكثر منه بطشاً وقوة وقسوة مثيرة للمخاوف والهلع القاتل للشجاعة وما ينتج عنها من المواقف الرجولية الثابتة".
وشدّد على أن السكوت على مثل هذه اللغة العدوانية النابية عمل يستحق معاقبة فاعليه، ناهيك عن المشاركين فيه مقابل مصالح فانية أو فتات ضئيلة من الريالات السعودية.. حتى المستفيدين من تأييدهم ودعمهم سوف يمارسون عليهم في قرارات أنفسهم أسوأ عملية احتقار من خلال ما يجسّدونه من سلوكيات غير وطنية وغير أخلاقية وغير إنسانية في تأييد قتلة شعبهم ومدمّري وطنهم على نحو لا مثيل له في مراحل التاريخ المختلفة للصراعات والحروب العدوانية.. إنهم جبناء لا غيرة لهم ولا وطنية ولا قيم ولا أخلاق تولّد لديهم الشعور بالعزة والاحتقار للنذالة.
ولفت الجندي إلى أن المعتدين الذين تجرّدوا من عذاب الضمير يحتقرون المؤيّدين لعدوانهم ويحترمون الرافضين لهذا العدوان مهما قدّموا للمؤيدين من الثمن بصورة مال وسلاح يقتلون به اخوانهم من أبناء شعبنا الرافضين بقوة ما تقوم به دول العدوان من ضربات قاتلة ومدمّرة للإنسان والأرض في صعدة وفي غيرها من المدن والقرى اليمنية، ولا تستيقظ ضمائرهم على ما يشاهدونه ويستمعون إليه من تبجّح يدل على الاستكبار والعنجهية في حديثهم عما تعرّض له المواطنون السعوديون من قذائف لا تقاس على الإطلاق بما يتعرّض له الشعب اليمني من الصواريخ والقنابل الذكية القاتلة للحياة ولكل ما له علاقة بالحقوق الإنسانية.
وقال الجندي إن الذين ينظرون للعدوان على الشعب اليمني من زاوية أحقادهم على الرئيس السابق وعلى زعيم أنصار الله، وعلى ما يحصلون عليه من مصالح مادية وأسلحة قتالية، سوف يصابون بخيبة أمل كبيرة حينما يكتشفون أن للعدوان أبعاداً ثأرية وانتقامية تتجاوز الحاضر الذي يفكّرون به إلى المستقبل وما يترتّب عليه من عواقب وخيمة قد تلحق الأذى بهم وبأبنائهم وبأحفادهم، ومن قبل أولئك الذين فقدوا أبناءهم وبناتهم وآباءهم وأجدادهم وأقاربهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حافظوا على اليمن ووحدته وسيادته
أحمد الكحلاني*

أمريكا.. السياسة التي كانت ولم تزل..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

اتفاق أمريكا واليمن.. والدور الوظيفي لإسرائيل
أحمد الزبيري

لماذا الحرب على اليمن؟
فيصل ابوراس

كواليس أول اتفاق أمريكي مع صنعاء
عــبدالله عـلي صبري

اليمن الموحد أو لا يمن
عبدالرحمن نشوان ابوراس

إعلان ترامب كان متوقعاً ومبادرة رسمية عربية باتت مطلوبة
معن بشور

العدو الصهيوني يستهدف منجزات اليمن الكبرى
عبدالسلام الدباء*

تعالوا تقاتَلوا عندنا
علي أحمد مثنى

أخيراً عاد ترمب إلى صوابه
مطهر تقي

لا دولة واحدة دون خطة اقتصادية شاملة
د. أحمد محمد البتول*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)