الميثاق نت -
نفت هيئة مستشفى الثورة العام المزاعم التي روجت لها وسائل اعلامية ع تحول المستشفى إلى تكنة عسكرية ومخزن للأسلحة وقاعة اجتماعات لقيادة أنصار الله.
وقالت هيئة المستشفى أن تلك المزاعم لا صحة لها وتنم عن حقد دفين وتشرعن لاستهداف مؤسسة صحية تستقبل عشرات الالاف من المواطنين يومياً على مدار 24 ساعة.
وشددت الهئة على حقها في مقاضاة الوسائل الاعلامية والصحفيين والكتاب الذين روجوا لتلك الشائعات .
وذكر القائم بأعمال مدير عام هيئة المستشفى الدكتور أنور مغلس، أنه يجري حالياً تقييم الأضرار التي تعرض لها المستشفى جراء الضربات الصاروخية للعدوان السعودي على العديد من الأماكن المجاورة للمستشفى.
وأكد المغلس أن الأضرار التي أصابت المستشفى جسيمة وأن الوضع الذي يمر به المستشفى حرج.. ونوه إلى تدني قدرته الاستيعابية من 1200 سرير إلى 300 سرير، فيما نفى توقف مركز القلب الذي ما زال يستقبل الحالات الحرجه.
وتحدث المغلس عن مغادرة 400 ممرضة من الاجانب ماسبب عجزاً في الكادر التمريضي.
وفيما يتعلق بإجراءات الهيئة بخصوص الشائعات، أفاد المغلس أن الهيئة وجهت رسائل إلى الجهات الرسمية المختصة والمنظمات الدولية ووسائل الاعلام إلى زيارة المستشفى للتأكد من زيف تلك المزاعم التي تستهدف أكبر مؤسسة صحية في البلاد وتضم قرابة 5 آلاف موظف ويستقبل 23 الف مواطن يومياً .
وأعربت هيئة مستشفى الثورة في صنعاء عن شكرها للعديد من المنظمات الدولية التي وقفت مع المستشفى في هذه الظروف العصيبة.