موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2015
كلمة الميثاق -

لم يكن ومنزله يتعرض للقصف والدمار إلاَّ كما كان بالأمس واحداً من اليمنيين الأحرار الشرفاء.. الشامخين الصامدين الصابرين.. الرافضين الذل والهوان..
> ولن يكون اليوم وغداً وإلى ما شاء الله- إلاَّ واحداً ممَّن احبهم وأحبوه وصنع بهم ومعهم وطناً للمحبة يتسع لكل الصادقين النبلاء الأنقياء، ويرفض وينبذ الخونة والمرتعشين والمبطحين..
> هكذا هو علي عبدالله صالح القائد الإنسان الذي يقدم نفسه للناس في السراء والضراء ببساطة النبلاء وبسالة الشجعان، ومواقف الرجال الرجال..
> يُدرك أن كثيراً من مفردات العطاء التي تقاسم مع المخلصين من أبناء شعبه لحظات بذرها وحصادرها، قد طالها الحقد دماراً وتشويهاً، وعن سابق عمد..
ويدرك أيضاً أن كل سيئ وارد وقائم في أذهان أعداء سقطت من حساباتهم كل قيمة إنسانية أو دينية أو أخلاقية، لكنه بالمقابل يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره، كما يؤمن أن ما بقي من العمر جديرٌ بأن يكون خاتمة لسيرة وطنية عناوينها الأبرز اعتصام بالله ثم باليمن، والتحام باليمنيين في السراء والضراء، واقتسام نبيل لحبَّات العرق ولحظات السعادة ومنعطفات الأوجاع.
> هو علي عبدالله صالح القائد والزعيم والأخ والأب والإبن البار الذي يتحمل قبل أن يطلب منا أن نتحمل، ويصبر قبل أن يطلب منا أن نصبر، ويقاوم ويضحي قبل أن يطلب منا المقاومة والتضحية، ويعتذر عن الخطأ قبل أن يعلمنا فضيلة الاعتذار، ولهذا كله أحبه اليمنيون وأحبهم.
> هو علي عبدالله صالح الذي هبَّ إلى أطراف قُرى ضوران عقب زلزال 1983م وعلى مسامع المكلومين قال صادقاً: «من فقد أباه فأنا أبوه، ومن فقد أخاه فأنا أخوه، ومن ققد ابنه فأنا إبنه» وهو ذاته القائد الذي تجاهل كل التحذيرات وصعد على متن طائرة تشق العواصف والأمطار ليكون أول من يتابع ويتلمس مأساة المنكوبين بالفيضانات والسيول في وادي حضرموت.. وهو ذاته الذي أفاق من موته مغدوراً في يونيو 2011م ليوقف الحرب والاقتتال ويقول: «إذا أنتم بخير أنا بخير»، وهو ذاته الذي خرج يوم أمس من تحت ركام الدمار والقصف ليقول: «أنا واحد من اليمنيين المستهدفين».
> نعم ليس إلاّ واحداً من اليمنيين الذين يختزل واحد هم كل مفردات النبل والنقاء والشجاعة والشموخ والعزة والقيم الأصيلة التي لاتزال جُلها حصرية على اليمنيين وحدهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)