الميثاق نت: - قال الدكتور عبد الله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم إن 66 مدرسة في بعض المحافظات والمديريات تعرضت للقصف الكلي أو الجزئي.
وأوضح الحامدي في حديث مع "الميثاق" إن المدارس المتضرّرة موجودة في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران وحجة، وأن 66 مدرسة تعرّضت للقصف الكلي والجزئي، وأن هذا العدد هو الذي تم تسجيله بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات وإيقاف العملية التعليمية.
وتوقّع الحامدي أن يرتفع العدد بشكل كارثي. وأوضح: "العدوان يقصف ويدمّر ويقول إن الحوثيين دمّروا المدارس وهذا كلام غير صحيح، نحن وجّهنا مكاتب التربية أن يقوموا بحصر كافة المنشآت التي تأثّرت أو استهدفت أو دمّرت من هذا العدوان ونحن على ثقة بأن المعتدي سيدفع تعويض ما دمّره أضعافاً".
وفي معرض ردّه على سؤال حول موعد امتحانات الثانوية العامة، أجاب الحامدي: "لا قرار حتى الآن.. اليوم نحن نعيش تحت عدوان.. وأي قرار يتّخذ سيكون قراراً مرتجلاً.. لدينا سيناريوهات كثيرة إذا ما توقّف العدوان قريباً أو بعد شهر أو حتى إذا ما استمر فلدينا خيارات عدة ندرسها ومنها فكرة التعليم في الطوارئ".
ودان الحامدي بشدة استهداف منزل الزعيم علي عبد الله صالح لأنها سابقة خطيرة في الحروب. وقال: "باعتقادي أن العدوان لا يريد الحوار ولا يريد بناء اليمن، واليوم حينما يستهدف هذا الرجل الوسطي ورمز اليمن وباني نهضته الحديثة الرجل الذي قدم العديد من المبادرات لحقن الدم اليمني".
وكشف الحامدي أن هناك مليوني طالب في سن الدراسة خارج المدرسة، وأن هذا الرقم ربما يتضاعف ما يشكّل خطراً كبيراً، سيدفع ثمنه ليس اليمن فقط بل المنطقة وربما العالم.
وأكد أن الاعتداء على حق الطفل سواء أكان بالتجنيد أم العمل أم الزواج المبكّر هي جميعها مخالفة لحقوق الطفل ويجب تصحيح هذا الوضع، معرباً عن أمله أن تكون هناك أرقام حقيقية وواضحة حتى تستطيع الوزارة أن تتّخذ على ضوئها قرارات.
ودعا الحامدي قادة الأحزاب السياسية إلى أن "يراجعوا برامجهم السياسية، وعليهم أن يعرفوا أن التاريخ لن يرحمهم، وأشرف لهم أن لا يعودوا إلى هذه الأرض".
|