الميثاق نت: - يدين المؤتمر الشعبي العام العمل الوقح والجبان الذي اقدمت علية قوى العدوان بقياده آل سعود باستهداف الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام بقصف منزله ومحاولة اغتياله وأفراد اسرته.
ويعتبر المؤتمر الشعبي العام بان هذا العمل الجبان يأتي متواصلاً مع محاولة الاغتيال التي تعرض لها وقيادات الدولة في جامع دار الرئاسة في يونيو عام ٢٠١١م .
ويؤكد المؤتمر الشعبي العام بان استهداف الزعيم علي عبدالله صالح يأتي نتيجة لمواقفه الوطنية والشجاعة والمنحازة للشعب والوطن والرافضة للعدوان وانتهاك السيادة الوطنيه وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنيه التحتيه للوطن .. فالزعيم علي عبدالله صالح قد وهب نفسه لخدمة وطنه وشعبه منذ ان التحق بالجندية وناضل في الدفاع عن الثورة وحقق الوحدة اليمنية التي تعتبر مكسباً تاريخياً ليس للشعب اليمني وحسب وإنما للشعب العربي والخيرين من هذا العالم وعرفه الشعب اليمني رجلاً وطنياً وقومياً مخلصاً وفياً متسامحاً وشجاعاً .
ويؤكد المؤتمر ان مثل تلك الاعمال الاجرامية تتنافى مع القيم والمبادئ ومواثيق الامم المتحدة وحقوق الانسان التي تحرم الاعتداء على المساكن الخاصة وتعتبرها جرائم بحق الانسانية.
ونحن اذ نطالب جميع المنظمات الدوليه ان تقوم بواجبها بمحاسبه المعتدين الذين انتهكوا القوانين والأعراف الدولية،
ويدعو المؤتمر الشعبي العام كافة شعبنا اليمني للوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الهمجي والغاشم .
كما يجدد الدعوة لكل دول العالم وفي المقدمه الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لإيقاف العدوان الاجرامي على بلادنا ومحاسبة المعتدين ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني والمخالف للأعراف والقوانين الدوليه ، ولانامت اعين الجبناء.
|