الميثاق نت - قال الاستاذ صالح فضل الميسري: إن المشهد السياسي معقّد ويجب على كافة الأطراف الانضمام لمصلحة هذا الشعب والوطن والحوار هو الحل الوحيد، ويجب على الجميع تقديم تنازلات للوصول إلى حل يخرج الوطن إلى بر الأمان.
مؤكداً أن الوضع في عدن يبعث على التشاؤم والقلق وان استمرار التحشيد المليشاوي إلى المدينة ينذر بحرب وشيكة..
وأشار الميسري- مدير عام مديرية الوحدة في العاصمة صنعاء إلى أن المؤتمر الشعبي العام سيظل التنظيم الأقوى في الساحة اليمنية، وذلك لحب الناس له ولرئيسه الزعيم علي عبدالله صالح.
ولفت الميسري في حديث مع "الميثاق" تنشر نصه في عددها الصادر غداً إلى أن المؤتمر الشعبي العام يختلف في مبادئه وتركيبته وأهدافه عن باقي الأحزاب الموجودة على الساحة الوطنية، فهو ليس حزباً دينياً بحيث يمكن أن ينشق أو ينبثق عنه حزب آخر كحزب الإصلاح وحزب الرشاد، وليس حزباً قومياً أو اشتراكياً أو قطرياً كأحزاب الناصري والبعث وغيرها.
مبيناً أن ما حدث في عدن من محاولة لشق المؤتمر لن تزيد هذا التنظيم وقيادته وأعضائه إلا تمسّكاً بأهدافه ومبادئه، ومثلما تظل الوحدة اليمنية عصية على الحاقدين والأقزام من أن يطالوها كذلك سيظل المؤتمر الشعبي هو الحزب الرائد والوحيد الذي يقبل انتقادات أعضائه، وأي تباين بين قياداته وأعضائه يعتبر مخاضاً جديداً لا يزيد المؤتمر إلا قوة واتّحاداً وشعبية.
ورأى الميسري أنه بالإمكان السيطرة على الأوضاع المتداعية في البلاد، من خلال التواصل المباشر بين الأطراف دون الرهان على الخارج، لأن هذا سيزيد من تعقيد وتصعيب وربما استحالة الوصول إلى حلول.
................................
• الصورة لمسلحين في ساحل ابين من حائط قريش اليافعي |