موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2015
كلمة الميثاق -
اليمن وطننا ونحن أبناؤه في جنوبه ووسطه وشماله وشرقه وغربه وليس لنا تحت السماء من وطن غيره.. مصيره هو مصيرنا ومن بعدنا أجيالنا القادمة الذين سيكونون هم امتداد لنا ونحن سنكون في المدى المستقبلي القريب آباءً وأجداداً وأسلافاً لهم ووجودهم في هذا السياق التاريخي يعتمد على ما سنورثه لهم من خير وشر.. فإما استحققنا شكرهم وخلدونا في ذاكرتهم لنكون محل فخرهم وعنوان عزتهم بما تركنا لهم من إرث عظيم تجسده حقائق تتجلى في يمنٍ موحد آمن ومستقر ومزدهر، أو نستحق لعنات الله والتاريخ جزاءً ما اقترفه البعض من جرم لا يغتفر بسبب أنانيتهم وضيق أفقهم وارتهانهم لمشاريع الآخرين الذين لا يهمهم إلا مصالحهم وما عدا ذلك فليذهب اليمنيون وطناً وشعباً حاضراً ومستقبلاً إلى الجحيم.
إن إدراك هذه الحقيقة باتت ضرورة وعلينا جميعاً أن نعيها ونستوعب ما الذي يتوجب القيام به لإنقاذ بلدنا قبل فوات الأوان وهذا يستدعي إيماناً وقناعةً بأننا نحن من يجب تحمل المسؤولية بجدية وصدق ووعي يجعلنا نغلب صوت العقل والحكمة وهذا يتطلب أولاً الانتصار على ضغائننا وأحقادنا وتجاوزها إلى مسارات التصالح والتسامح الذي يقتضي أن نكون كباراً بعظمة شعبنا وتاريخه الحضاري العريق.
وهنا نقول لكل أولئك الذين يربطون مصالحهم بقوى خارجية أنكم تسلكون الدرب الخاطئ الذي لن يفضي بكم إلا إلى مهالك وكوارث ماحقة أقلها أن تقسم اليمن إلى كيانات وكنتونات قزمية متناحرة بصراعات وحروب لا تنتهي وتوجهاً كهذا أصبح مرئياً لكل ذي بصر وبصيرة من خلال تأجيج النزعات والنعرات الجهوية والمناطقية والطائفية والمذهبية التي ينفخ كير نارها غرباء ومندسون لا يريدون الخير لليمن..
إن بعض قادة الأحزاب مطالبون بالاتعاظ من مآسي تجارب الأشقاء في العراق وسوريا وليبيا وعليهم أن يمسكوا زمام أمورهم بأيديهم ويجلسوا معاً يطرحون ويناقشون قضاياهم ومشاكلهم بأنفسهم في حوار غايته إنقاذ اليمن وإعادته إلى المسار الصحيح الذي يحفظ وجوده يمناً موحداً ووطناً يتسع لكافة أبنائه الذين لا خيار أمامهم اليوم إلا أن يكونوا أو لا يكونوا.. إن اللحظة فارقة ولا تحتمل التردد والحسابات الخاطئة.. وينبغي الارتقاء إلى مستوى استحقاقاتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)