موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
مقالات
الإثنين, 02-مارس-2015
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
يقال إن معظم الأطراف السياسية في البلاد تعمل من أجل نقل الحوار من موفنبيك في صنعاء إلى أي مكان آخر، وربما يكون هذا المكان خارج حدود اليمن، وإن الاتفاق اليمني لا يمكن أن يتم إلا بعيداً عن التراب اليمني، ولا بد له من رعاية خارجية، لأن مؤتمرات ولقاءات الحوار في الداخل لم تنجح.. يقولون هذا رغم أن حوارات موفنبيك وما قبلها محاطة برعاية خارجية، لمن يشعرون في قرارات أنفسهم أنهم قاصرون.
أزعم أن القوى السياسية والاجتماعية متأثرة في اللاوعي بتاريخ زاخر بالمؤتمرات الداخلية والخارجية.. فقد ارتبط اسمها بأكثر عدد من هذه المؤتمرات، مثل «مؤتمر حرض»، و»مؤتمر عمران»، و»مؤتمر خمر»، و»مؤتمر الجند»، و»مؤتمر حمر»، و»مؤتمر جبلة»، و»مؤتمر جدة»، و»مؤتمر الطائف»، و»مؤتمر أركويت»، و»مؤتمر الخرطوم»، و»مؤتمر القاهرة».. وغيرها من المؤتمرات واللقاءات في طرابلس والجزائر والكويت وبيروت وموسكو، ووثيقة عمان، وصولاً إلى اتفاق جدة 2011م. من قبل كان الجمهوريون في صنعاء يتصارعون بفعل تأثير خارجي، ويتفقون في القاهرة أو غيرها من جهات الخارج، وكانت كل من جبهتي القومية والتحرير في الجنوب تتصارعان بتأثير خارجي، وتدمجان ثم تنفصلان ثم تقتتلان بتأثير خارجي، وكان قياديو الحزب الاشتراكي اليمني في عدن يتصارعون وينفي بعضهم بعضاً إلى الخارج، ويتفقون بتدخل من موسكو أو من شيوعيين عرب في بيروت.. والخلافات والحروب بين الشطرين كانت تغذيها وتحرض عليها وتمولها أطراف خارجية، ثم تنتهي بتدخل قوى خارجية.. ولم يحدث اتفاق ووئام إلا في الحالات التي كانت فيها الإرادات الوطنية هي صاحبة القول الفصل.. ألا تكفي العبرة من ذلك الإرث التاريخي؟
***
واحدة من مظاهر تراجع اليمنيين إلى الوراء، ما يحدث في عدن هذه الأيام.. منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين كان الشعار السائد في الجنوب هو: «لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية، وتنفيذ الخطة الخمسية، وبناء الحزب الطليعي»، ثم بعد انجاز مهمة «بناء الحزب الطليعي»، أضيفت إلى الشعار قضية الوحدة، فأصبح: «لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية، وتنفيذ الخطة الخمسية، وتحقيق الوحدة اليمنية».. واليوم يتعرض عسكريون ومدنيون في عدن وغيرها لشتى صنوف التنكيل والاستبعاد لأسباب مناطقية.. أي لأنهم شماليون.. ومن العجيب أن معظم الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها القومية- اليسارية، صاحبة ذلك الشعار، لم تبدِ أي استنكار لتلك الممارسات المناطقية، أو التحذير من خطورتها على ما تبقى من الوحدة الوطنية، كونها تهتك، بل تدمر النسيج الاجتماعي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)