موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الثلاثاء, 27-يناير-2015
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
بات من الصعب الحديث عن المشهد السياسي في اليمن خاصة مع تسارع الأحداث في العاصمة صنعاء والاستيلاء على الرئاسة التي تعتبر رمز الدولة.
لكننا نقول اننا قد سبق واشرنا إلى تصاعد الأحداث وغياب القيادة وتدني مستوى أداء الحكومة وزيادة متاعب الناس نتيجة تدهور معيشتهم اليومية.. تحدثنا كثيراً وفوق كل ذلك نبهنا إلى خطورة الوضع الذي فعلاً وصلنا إليه، ولكن وكأننا وكما يقول المثل (مغني جنب اصنج).. واليوم ونحن في قلب الحدث نكتفي باستعراض المشهد ونقول انه مشهد خطير ومخيف وسوف يدفع المواطن بل الوطن كله ثمناً قد يؤخر كثيراً من بناء الدولة.. ولا أقصد بكلامي هذا انني أدافع عن طرف دون آخر لأنني مقتنع بأن العنف ليس حلاً وان أحد الاطراف تمادى في حكمه للبلاد بعد ان تجاوز فترة بقائه وبدلاً من تسليم السلطة عبر صناديق الاقتراع كما كان متفقاً.. عمل على اتخاذ خطوات أبرزها الإقصاء ومحاولة تقسيم البلاد تمهيداً لإعادة التشطير البغيض.. وفوق كل ذلك سمح للمليشيات المسلحة باستباحة عاصمة البلاد (صنعاء) وبعض المحافظات حتى وصل الأمر إليه.
أقول ان المشهد السياسي الآن يتطلب الحكمة التي تجنب البلاد الاقتتال ومزيداً من الخراب والدمار.
فالسلطة ليست ملكاً لشخص بل للشعب الذي يؤمل بها ان تعمل من أجله وليس وفق أجندة خارجية انكشف أمرها اليوم بأنها لا تقف مع أحد إلا مع مصالحها وأهدافها.. أجندة الرهان عليها خاسر، كما ان الحديث عنها خاسر ايضاً.
المشهد اليوم يجعلنا عاجزين في الاسترسال ومواصلة الحديث الذي نؤكد انه سوف يتغير خلال ساعات خاصة وان البلاد تعيش في فراغ لا دولة ولا حكومة ولا مؤسسات ولا حتى جيش وأمن كما كان الوضع قبل أزمة مطلع العام 2011م، الأزمة التي ندفع ثمنها اليوم وغداً- لا سمح الله.
المشهد اليوم يجعلنا نؤكد بأن التحديات كبرت امام المؤتمر الشعبي العام الذي اختاره الشعب بأغلبية في الانتخابات.. تحديات تجعل المؤتمر ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح يتعامل بحكمة لتجاوز كل هذه التحديات والصعوبات وتحمل المسؤولية التاريخية في إعادة دوره الريادي، لأن الحقائق دلت بأن الوطن بحاجة إلى المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح في استتباب الأمن وتجنب الوطن فتنة الاقتتال.. بحاجة إلى الوحدة التي يتآمر عليها اليوم بعض الحاقدين والفاسدين.. الوطن يكفيه المآسي ولم يعد يحتمل المزيد منها.. خاصة وان الأمن صار مفقوداً والاستقرار منعدماً وحياة الناس باتت على كف عفريت.
المؤتمر الشعبي وحده بعد الله تعالى بإمكانه إعادة الامور إلى ما كانت عليه قبل أزمة 2011م.. نقول ذلك لأن العقود الثلاثة برهنت حقيقة ان خيار الشعب بالمؤتمر الشعبي كان خياراً صحيحاً فالوطن اليوم وقبل الانهيار يؤكد تمسكه بالمؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)