موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الإثنين, 26-يناير-2015
الميثاق نت -   أحمد الرمعي -
< في يوم الجمعة الـ23 من يناير الجاري ودّعت الأمتان العربية والإسلامية ومعهما العالم أجمع رجلاً من الرجال الأفذاذ وقائداً حكيماً بذل حياته كلها لخدمة شعبه وقضايا أمته.
رحل أبو متعب خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
الملك عبدالله القائد الإنسان الذي ضجت لرحيله وبكت الرجال والنساء كان من الرجال الذين صنعوا المجد والسؤدد لشعوبهم وأمتهم.
طوال تسع سنوات حكم فيها الملك السادس للمملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود استطاع خلالها بناء نهضة قل نظيرها في بلدان أخرى وعلى كافة المستويات الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية وعالج الكثير من المشكلات السياسية وعمل على الارتقاء بمستوى المواطن السعودي منذ أول وهلة لتوليه مقاليد الحكم، فاستطاع بحكمته وحنكته الرفع من مستوى الانسان السعودي تعليمياً ومعيشياً لأنه كان يعلم - رحمه الله- أن الإنسان هو هدف التنمية، ففي عهده تطور التعليم حتى وصل الى كافة انحاء المملكة وفي كافة التخصصات.. إضافة الى المشاريع العملاقة التي شهدتها المملكة في عهده حتى استطاعت المملكة تحقيق قفزة كبيرة اقتصادياً وتنموياً.
أما التوسعة التي شهدتها الأراضي المقدسة في عهده ممثلة بالحرمين الشريفين فإننا نحتاج الى مجلدات لسردها حيث شهد الحرم المكي والمسجد النبوي في عهده توسعات كبيرة تهدف لخدمة زوار بيت الله الحرام ومسجد الرسول الأعظم -عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم -وتسهيل أدائهم لمناسكهم بيسر وسهولة.
كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً في إنسان وإنساناً في ملك حيث كان يمد يده الحانية الى كافة أبناء أمته العربية والإسلامية، فلا يوجد مستضعف في أية بقعة من العالم الاسلامي ممن تقطعت بهم السبل وشردوا عن ديارهم الا ونجد هذا الملك الإنسان أول الزعماء المبادرين لنصرتهم ومداواة جروحهم.. من خلال مشاريع الخير التي يقدمها لهم، وكانت ليده الحانية وقعها الذي لا ينكره الا جاحد في تخفيف الكثير من مآسي العرب والمسلمين.
وخلال فترة حكمه رحمه الله- قام الملك عبدالله بتقديم الدعم السخي للشعب اليمني في كافة المجالات حيث تكفل بإنجاز الكثير من المشاريع التنموية في اليمن إضافة الى ما كان يقدمه من دعم مادي ومعنوي لشعبنا إيماناً منه بحق الاخوة في الدين والعروبة وحق الجوار والمصير المشترك.
كما عمل على حل الكثير من الخلافات سواءً في اليمن أو في دول عربية أخرى، فقد أسهم في التوفيق بين وجهات النظر وحلحلة الكثير من المشاكل العالقة في الوطن العربي أو بين الفرقاء السياسيين في العديد من الدول العربية والاسلامية نظراً لما كان يحتله من مكانة بين الزعماء.
فرحم الله الملك الإنسان وأسكنه فسيح جناته والسلام عليه يوم ولد ويوم عاش في هذه الأمة عظيماً ويوم يبعث حياً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)