الميثاق نت/الحديدة -
عبرت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة عن استيائها البالغ و استنكارها الشديد للجرائم الإرهابية الآثمة التي جاءت كفواتح بشعة و مؤسفة للعام الجديد 2015م إذ شكلت فصلا جديدا من فصول الإجرام الذي يستبيح الدم المعصوم.
واعتبرت قيادة مؤتمر الحديدة في اجتماعها الدوري المنعقد اليوم برئاسة نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الاستاذ عبدالرحمن خرجين أن المجزرة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من طالبي الالتحاق بكلية الشرطة و محاولة اغتيال القيادية المؤتمرية بمحافظة لحج الدكتورة امل القمري وجريمة الاغتيال الغادرة التي راح ضحيتها القيادي المؤتمري بمحافظة ذمار عبد الرقيب عبدالله الوصابي التي حدثت امس و غيرها من الجرائم الارهابية – اعتبرتها- نتاجا للانفلات الأمني الحاصل وهو مايستدعي ان تتحمل الدولة و الحكومة المسؤولية لا في الحفاظ على الأمن والاستقرار فحسب بل خلق اصطفاف رسمي و شعبي لمواجهة هذه الجرائم والظواهر الدخيلة.
وعبرت قيادة مؤتمر الحديدة عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء و تمنياتها الشفاء العاجل للجرحى .
هذا وقد اقر الاجتماع الخطة التنظيمية للفرع للعام 2015 م و التي اشتملت على مهام و نشاط الفرع في مختلف المجالات التنظيمية والسياسية والاعلامية و الثقافية و الاجتماعية.
| 
مؤتمر الحديدة يقر خططه التنظيمية لعام 2015م
