الميثاق نت - أدانت قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه بمحافظة مأرب ما تعرضت له مساء يوم أمس الخميس الموافق 1/1/2015م إحدى الكتائب التابعة للقوات المسلحة القادمة من محافظة شبوة باتجاه العاصمة صنعاء من قبل مسلحين مواليين للتجمع اليمني للإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن) بمنطقة نخلاء والسحيل.
وقال بيان صادر عن مؤتمر وتحالف مأرب :ان تلك العملية ادت الى مواجهات مع افراد الكتيبة حيث تم الاستيلاء على كامل المعدات العسكرية والعتاد وقتل وأسر العديد من أفراد الكتيبة، عقب ذلك توسعت المواجهات للاستيلاء على نقطة بالقرب من المنطقة المشار إليها تابعة لأفراد الشرطة العسكرية من قبل مسلحين الإصلاح.حيث تم اسر نحو (26)
وقال البيان:وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بحق أفراد ومنتسبي القوات المسلحة فان ذلك ليس إلا دليل على ضعف قيادة السلطة المحلية والعسكرية الذي يشجع على مواصلة منهج التدمير والتسبب في تفتيت المؤسسة الوطنية وإخلاء المجال بشكل كامل لعناصر الإرهاب والمليشيات المسلحة لتنفيذ أهدافها وخططها والقضاء على أي ملامح وتواجد لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وأوضح البيان إن عملية انتقال الكتيبة العسكرية في ظل هذه الأوضاع ودون وجود أدنى اهتمام أو ترتيب أمني يضمن سلامة وصولها إلى وجهتها وعدم إرسال التعزيزات اللازمة خلال حصار الكتيبة العسكرية قبل الاستيلاء عليها من قبل المسلحين التابعين لحزب الإصلاح برغم التواجد القريب والكثيف للعديد من وحدات وألوية الجيش بالقرب من المنطقة يدفع للتساؤل عن المؤامرات والمواجهات التي تحضر لها المنطقة في ظل أجواء مشحونة ومتوترة لن تجلب للمحافظة وأبناءها سواء وابلاً ودماراً يؤثر سلباً على المصالح الوطنية بشكل عام.
وطالب المؤتمر وحلفاؤه رئيس الجمهورية وحكومة بحاح ووزير الدفاع باتخاذ الإجراءات اللازمة وتشكيل لجنة تحقيق فيما حصل لأفراد ومعدات الكتيبة ومحاسبة المعنيين والعمل لما من شأنه تفادي وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية ومحاولة جر المنطقة إلى مواجهات لم تحسب نتائجها مسبقاً.
وشدد مؤتمر وتحالف مأرب على ضرورة قيام السلطة المحلية والأمنية والعسكرية على مستوى المحافظة للقيام بواجبها الوطني ورد الاعتبار لأفراد الجيش وعدم التهاون والتساهل في منع توسع وانتشار أعمال العنف والتخريب وعليهم تقع كامل المسؤولية المترتبة على العواقب الوخيمة التي قد تشهدها المنطقة.
|