الميثاق نت -
قالت المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية: إن قيام وحدات أمنية باقتحام مقر المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن، تعد جريمة وانتهاك خطير للحريات وللعمل السياسي وحقوق الإنسان وخطوة سيئة ومرفوضة تهدف إلى تقويض التجربة الديمقراطية والعودة باليمن لعهود مصادرة الحريات والتضييق عليها وعلى حق الإنسان في التعبير والممارسة السياسية والرأي والراي الآخر .

واوضحت المؤسسة في بيان لها : إن المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية وهي تتلقى هذا الخبر الصادم لتشعر بالحرج الشديد أمام العالم لما وصلت إليه اليمن من حالة مأساوية في العمل السياسي واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان ، حيث لم يكن أحد يتوقع أبدا أن تقوم الأجهزة الأمنية بإقتحام مقر أكبر حزب سياسي في اليمن عرف عنه الوسطية والأعتدال .

وجاء في البيان – تلقى الميثاق نت نسخة منه – (إن هذه الجريمة يجب أن لا تمر ويجب محاسبة من قام بها ووضع حد لها وحشد الدعم المحلي والخارجي لإدانتها وكشف جرمها وأبعادها للرأي العام الداخلي والخارجي ، لأن السكوت عنها سيقود إلى ما هو أسوأ ، ) .