الميثاق نت -
كشف الدكتور ابو بكر القربي –وزير الخارجية ان اليمن تلقت في 25 يوليو الماضي خطاب من رئيس اللجنة الدولية في مجلس الأمن يشير فيه إنه سيوافي بلادنا بما سيتوصل إليه أعضاء اللجنة بعد دراستهم لطلب رفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني -عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للاصلاح المعارض من قائمة الإرهاب الموحدة والصادرة عن اللجنة الدولية المنشأة بقرار مجلس الأمن رقم (1267). وأكد الدكتور القربي ان اليمن قامت ولا تزال بجهود مكثفة للإطلاع على أوضاع المعتقلين اليمنيين في قاعدة جوانتانامو وقابلتهم لجان متخصصة للتعرف على أوضاعهم وخاطبت الجهات المختصة الأمريكية بشأنهم مبدية استعدادها لاستلامهم. مشيرا إلى أن اليمن تسلمت مؤخراً البعض منهم ولازالت تبذل مساعيها مع الولايات المتحدة الأمريكية لإغلاق هذه الملف بصورة نهائية ونقل من تتأكد صحة جنسيتهم اليمنية إلى اليمن للتعامل معهم وفق الدستور والقانون اليمني. وقال "ان بلادنا تولي وعلى أعلى المستويات اهتمامها بمسألة شطب اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب، وكذا الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقة المعتقلين في أمريكا ، حيث اقترح فخامة الأخ الرئيس على جهات الاختصاص الأمريكية لدى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية نقلهما إلى اليمن لقضاء فترة الحكم المتبقية عليهما ، وسهلت بلادنا سفر المحامي محمد ناجي علاو إلى نيويورك للعمل مع المحامي الأمريكي للدفاع عنهما وإطلاق سراحهما وتقوم السفارة في واشنطن بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهما وزيارتهما بشكل منتظم ومطالبة جهات الاحتجاز الأمريكية برفع القيود الإدارية المفروضة عليهما وتتابع حالة الشيخ المؤيد الصحية وتوفر العناية الطبية له". واضاف" وفي حالة الشيخ عبد المجيد الزنداني أجرت بلادنا اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة ومجلس الأمن لشطب اسمه من قائمة الإرهاب الموحدة الصادرة عن مجلس الأمن وطلبت من اللجنة تقديم أية أدلة كافية وجدية تدينه للتعامل معها والا فيجب إبعاد اسمه من تلك القائمة ، وكانت وزارة الخارجية قد تلقت في 25/7/2007 م خطاب من رئيس اللجنة الدولية يشير فيه إنه سيوافي بلادنا بما سيتوصل إليه أعضاء اللجنة بعد دراستهم لطلب رفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب الموحدة والصادرة عن اللجنة الدولية المنشأة بقرار مجلس الأمن رقم (1267). مؤكدا أن اليمن لن يدخر جهداً لفك أسر الشيخ المؤيد ومرافقه وشطب اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب. القربي وفي حديث مطول لـجريدة المدينة السعودية وصف العلاقات اليمنية السعودية بأنها تتسم بالمتانة والتي تكتسبها من عمق وأصالة التاريخ المشترك للشعبين الشقيقين ، ويعتبر تطويرها أحد بديهيات السياسة الخارجية اليمنية . مهنئا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتوليه مقاليد الحكم في المملكة ، متمنياً له السداد والتوفيق في مهامه الوطنية والقومية . وقال "لا أجافي الحقيقة أن قلت أن هذه العلاقات تشكل أبرز عوامل الاستقرار في منطقة الخليج والجزيرة ، وينتظرها في ظل الرعاية والاهتمام الخاص الذي توليه قيادتا البلدين برئاسة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظهما الله المزيد من التطوير والنماء لتشمل كافة مناحي التعاون .. وأشار الدكتور القربي إلى أن مجلس التنسيق اليمني - السعودي برئاسة دولة الأخ علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء في بلادنا وسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب خادم الحرمين الشريفين ، يعتبر الإطار المنظم للعلاقات بين البلدين الشقيقين . منوها إلى أن الانعقاد المنتظم والدوري له قد ساعد كثيراً على تعزيز وتنمية العلاقات المتطورة بينهما . وأضاف "ان من والمؤمل أن يعقد المجلس اجتماعه أواخر العام الحالي ، وسيتبعه اجتماع للجنة التحضيرية، ومن أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعماله التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بالالتزامات التي قدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مؤتمر المانحين الذي أنعقد بلندن والقروض المقدمة للمستشفى المركزي بالحديدة وكلية العلوم الطبية بجامعة تعز ، وكذا التبرعات التي قدمها سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز خلال زيارته لحضرموت لتطوير ودعم المستشفى المركزي في المكلا والمستشفى الجامعي في حضرموت وعدد من المواضيع الأخرى ذات الصلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين .