الميثاق نت -
كشف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ ياسر العواضي، عن البدء بخطة النزول الميداني للقيادات إلى المحافظات والمناطق في عموم البلاد.

وقال العواضي في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر: إن تلك الخطة تأتي وفق قرارات الأمانة للحزب، وتستمر حتى منتصف شهر فبراير من العام القادم.

وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر أن نواب رئيس المؤتمر سيقومون ـ خلال الخطة - والأمين العام ومساعديه، بتنفيذ برنامج تنظيمي وسياسي غني ليبدأ المؤتمر مرحلة جديدة من تاريخه.

ونفى العواضي ما تداوله بعض المواقع الإخبارية حول نزوله مدينة عدن، وقال: لم أنزل عدن ولم أكلف بالنزول إلى هنالك، وإلا لكان ذلك وساماً لي وخصوصاً برفقة الأمين العام تكليفي ربما يأتي في محافظة أخرى سيظل المؤتمر "شعبي عام".

وأكد أن المؤتمر سيتعامل بإيجابية مع حكومة بحاح التي من المنتظر أن يبدأ البرلمان جلسات مناقشة "منحها الثقة" الأحد، مشيراً إلى أنهم لن يكونوا حجر عثرة أمام نجاحها ولن تترك لها فرصة الفشل أيضاً.

وقال: بالنسبة لحكومة بحاح سنتعامل معها بإيجابية إن كتب لها نجاح، وهذا ما نريده فلن نكون حجر عثرة أمام نجاحها وإن فشلت لن نترك لها فرصة ان تجعلنا شماعة لفشلها.

وأضاف: "سيتم التعامل مع برنامج الحكومة بمسؤولية كاملة وسيقوم البرلمان بتطبيق الاجراءات اللائحية والدستورية اللازمة لاستيعاب الملاحظات والتعديلات".

وأردف القيادي المؤتمري العواضي: مجلس النواب سيظل سيد قراره فيما يراه مناسباً إزاء كل ما هو معروض عليه أو ما يمليه عليه واجبه ومسؤوليته الوطنية والدستورية تجاه ما ينبغي فعله".

وقال: "ندرك مسؤوليتنا وواجبنا نحو وطننا وشعبنا وندرك ايضاً الوضع الصعب الذي اوصلتنا اليه مغامرات المراهقين ومقامرات الشحارير ونعمل مابوسعنا مع الصالحين"- حد تعبيره.

وأكد العواضي أن الهدف مما يعتمل - حالياً - هو محاولة تلافي وإنقاذ من يايمكن.. متابعاً بالقول:"لسنا ملائكة ولكن اعلموا أن الشياطين غيرنا لسنا بواد نبش ثلاث ونصف عجاف مضت اهلكت الحرث والنسل لكننا نعمل بصمت وثبات لتلافي ماتبقى ان استطعنا".