الميثاق نت -
قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق صعدة النائب ياسر العواضي:" إن اللجنة تنتظر من طرفي النزاع في صعدة تقديم مشاريع برامجها الزمنية لتنفيذ ما تبقى من الاتفاق" . وأضاف : " إن اللجنة ستختار من بين المشاريع التي ستقدمها السلطة المحلية والقيادة العسكرية في صعدة وعبدالملك الحوثي أفضلها"، نافيا أن تكون اللجنة الرئاسية قد فشلت في احتواء الموقف وتطبيق الاتفاق. وقال العواضي في تصريح لـ" السياسية":" تم تنفيذ أغلب بنود الاتفاق وأشرفت اللجنة على تسليم 60 % من المواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها العناصر المتمردة"، مؤكدا في الوقت نفسه انسحاب قوات الجيش من المنازل والمزارع " وأن اللجنة أشرفت على تسليمها إلى المواطنين". من جهتها كشفت وكالة "قدس برس" أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه يقضي بانسحاب الحوثيين من كل موقع (جبل أو حصن) احتلوه أثناء المواجهات لتحل محلها القوات الحكومية بعد 48 ساعة من الانسحاب، وفي المقابل ينسحب الجيش من القرى والمناطق السكنية ليعود الحوثيين بعد 24 ساعة من انسحاب الجيش. ويقضي البند الثاني من الاتفاق – حسب الوكالة - بخروج القيادات الحوثية المنصوص على أسمائها في الاتفاق، وهم أربعة بينهم عبد الملك الحوثي، وعبد الله الرزامي من صعدة إلى قطر عبر مطار الظهران السعودي. وأشارت إلى أن هذا البند حسب معلوماتها الخاصة " لا زال يواجه تعثر بسبب تعنت سعودي بعدم الرغبة بمرور الطائرة التي تقله عبر مطار الظهران، بينما يرفض الحوثيون أن يغادروا إلى الدوحة عبر مطار صنعاء".