الميثاق نت -
حذر الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح من ظهور نغمات تتستر وراء الحق في التعبير عن الرأي تدعو إلى تمزيق وحدة اليمن وإثارة الفتن بين أبناء الأمة والشعب الواحد.
وقال الشيخ الزنداني "من حق كل إنسان ان يعبر عن رأيه بالطرق التي كفلها الدستور وبالوسائل المشروعة ،وبما يكون واجب لأنه من الدلالة على الخير والدلالة على ما ينفع الناس"
وأضاف الزنداني: لكن أن تظهر نغمات تتستر بهذا المبدأ تدعو إلى تمزيق وحدة البلاد أو إثارة الفتن بين أبناء الأمة وأبناء الشعب الواحد ، هذا لاشك تدميراً وتدميراً للشعب وسيراً في مخططات الأعداء الذين يريدون شرق أوسط جديد لتمزيق الدول العربية وتقسيمها.
مؤكداً في تصريح "لموقع سبتمبر نت" أن هذا خطأ كبيراً، يجب أن يتنبه له الناس ويتصدى له المصلحون ، كما أن لابد من الوقوف أمام المطالب الحقيقية والصحيحة والدعوة إلى تحقيقها وتطبيقها.
ودعا الشيخ الزنداني إلى منع أية دعوة لإثارة الفتنة الطائفية في اليمن ..مستشهداً بما يجري في العراق من قتل بالهوية وتدمير للكيان الذي أصبحوا يحلموا بالعودة إليه.
وقال الشيخ عبدالمجيد الزنداني :" المخططات كثيرة ويجب التنبه لها".
وفي إشارة إلى مطالب المتقاعدين ومحاولة تسييسها من قبل البعض واستغلالها لتحقيق مصالح ومكاسب دنيئة.. قال الشيخ الزنداني: هناك طرق مشروعة سلمية كفلها الدستور والقانون ، ومنها التقدم إلى مجلس النواب والعرائض والمظاهرات والإعتصامات السلمية .. أما أن تتحول إلى أساليب صدام وقتال واستباحة دماء، فإنها كمن يطالب بحق فيقع في باطل.
مشددا على ضرورة الالتزام بالطرق المشروعة وان تفتتح الأذان لسماع هذه الشكاوي حتى لا تحدث احتقانات خطيرة تعبر عن نفسها بطرق مزعجة في أوقات غير مناسبة.. مؤكداً على أهمية استيعاب الأمر وتفهم خطورته.