الميثاق نت -
أصيبت الأوساط السياسية والشعبية والحزبية والجماهيرية في الجنوب وحضرموت بصدمة كبيرة من إعلان تشكلية حكومة الكفاءات الوطنية والتي اختارت اشخصا ووزراء يمثلون حضرموت لا يملكون أي خبرة أو كفاءة تعبر عن حضرموت .
وأكدت الأوساط الحضرمية بان ترشيح الأسماء الحضرمية تم على اتفاق وتواصل بين رجل الأعمال السعودي عبد الله بقشان وجلال عبدربه هادي منصور حيث اقترح الشيخ بقشان أكثر من مره فرض المهندس بدر باسلمة كوزيرا للمالية وآخرها تعينه وزيرا للنقل وهو شخص لا يملك أي خبرة إدارية في أي مناصب حكومية وهو كذلك يستجيب لمبادرات الشيخ بقشان الذي يريد السيطرة على ميناء المكلا وإقامتها في منطقة ضبه الذي يملك فيها أرضا كبيرة سيطر عليها تحت باب إقامة مشروع سمكي واستثماري كبير جدا لم ينفذ المشروع إلى الآن ، كما أن المهندس بدر باسلمة كان مدير غرفة تجارة حضرموت وعليها كثير من النقاط والتجاوزات التي أدت لإقالته ، وكذلك أدار مكتبا للابتزاز والعمليات المشبوهة .
وعبرت الأوساط الحضرمية عن رفضها هذه الحكومة الهزيلة التي اختارت فواد بن الشيخ ابوبكر وزيرا للأوقاف وهو لا يمثل أي خبرة أو حنكة سياسية أو مواقف وطنية أو سياسية ، بل هو يزايد ويتنقل بين المواقف ، وتسالت الشخصيات الحضرمية عن النظرة الدونية للحوثيين والرئيس هادي لحضرموت حيث يتم التعامل معها عن طريق شخصيات ضعيفة وهزيلة لتمرير سياسات مركزية استعمارية واستغلال اسم حضرموت بأنها مشاركة في صناعة الرأي والقرار في الحكومة الهزيلة .
وتناقلت وسائل إعلامية عن العلاقة الجدلية بين رئيس الوزراء خالد باحاج والشيخ بقشان التي أثمرت وزراء مشوهين لا يمثلون حضرموت وإنما هم أوراق لعب قابلة للتشكل لخدمة أهداف شخصية للشيخ بقشان ومشاريعه المشبوهة في المحافظة .
وقابل الرفض الكبير لحكومة الفساد التي أعلنها الرئيس هادي مكرسا حال الفساد والانفلات والقتل وتكريس الظلم والقهر لأبناء الجنوب وحضرموت إشادة بالمهندس لطفي باشريف وهو شخصية نزيهة ومستقلة وتملك من الإمكانات الإدارية بما يسمح لها بالقيام بأعمالها على أكمل وجه .