الميثاق نت - < أعلن حزب الحوار والمبادرة تضامنه ودعمه الكامل مع المؤتمر الشعبي العام وتأييده ودعمه لما جاء في البيان الصادر عن اجتماعه الخميس والرافض للعقوبات والتدخل الخارجي بشؤون اليمن الداخلية..
ودعا الاستاذ مختار الحسيني رئيس حزب الحوار والمبادرة في تصريح لقناة »آزال« أعضاء وأنصار حزب الحوار وكل جماهير الشعب إلى الخروج إلى الساحات والميادين لرفض هذه التدخلات والتهديد بفرض عقوبات على يمنيين وكذلك رفض الوصاية الدولية..
وقال: نحن شعب الإيمان والحكمة ومهما كانت مشاكلنا وازماتنا بإمكاننا حلها دون تدخلات خارجية.. مشيراً إلى أن ما يحصل في بلادنا اليوم وفي كثير من البلدان العربية والإسلامية من فوضى وصراعات سببها التدخلات الخارجية..
وخاطب رئيس حزب الحوار والمبادرة الرئيس هادي قائلاً: احب أن اتوجه برسالة مهمة إلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وأقول له: إننا لن نسير معك إلاّ حينما نراك معنا واقف في صفنا، وإن كان صحيحاً ما يتردد عن طلبكم من الولايات المتحدة بمغادرة رئيس المؤتمر الشعبي العام وطنه أو بتسليم أي مواطن يمني، فالأولى بكم كرئيس للجمهورية أن يكون موقفك الرافض هو الأقوى وصوتك الغاضب على أية عقوبات هو الاعلى عن كل الأصوات المنددة والمستنكرة.. فالقبول بمثل هذه التدخلات أو التعاطف معها جريمة كما أن الضغط على أي مواطن يمني لمغادرة وطنه بناءً على طلب طرف خارجي أو تسليمه للآخرين يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور والسيادة الوطنية، فما بالكم يا فخامة الرئيس ونحن نتحدث عن الزعيم علي عبدالله صالح القائد العربي الذي وحد شعبه في زمن الانقسامات والتمزق.. الزعيم الذي حقق الوحدة اليمنية وبنى جيش قوي لحماية أرضه وشعبه، ورفض أي تواجد أجنبي على اليمن أو أية وصاية.. وأسس الديمقراطية وحافظ على بلاده من مخطط الربيع العربي المدمر الذي حول العديد من الاقطار الشقيقة إلى خراب وبقايا اطلال..
مؤكداً أن الزعيم علي عبدالله صالح سخر حياته من اجل شعبه وقدم تنازلات من اجل نجاح التسوية السياسية ولذا فإن القبول بأية عقوبات ضده يُعد تفريطاً بكرامة الشعب اليمني اجمع.
|