موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الرهوي يشيد بجهود إعادة التيار الكهربائي - لبوزة يعزي بوفاة الشيخ حمود البحري - سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشاً - أمين عام المؤتمر يعزي آل الهارب - الأمم المتحدة: الموت يهدد فلسطينيي غزة - السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2014
الميثاق نت/وكالات -
تحققت نبوءات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي قالها قبل سقوط نظامه أمام الدول الغربية التي ساهمت في إسقاطه حيث تنبأ أنها "ستندم على ما تفعله". واليوم بعد مرور ذكرى سقوطه الثالثة يطرح السؤال عما إذا كان الغرب يندم فعلاً على الإطاحة بالعقيد بالرغم من نظامه الذي لم يناسب مصالح الغرب. لم يصدر كلام غربي يعبر عن الأسف على النظام الليبي السابق، لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يقولون ذلك في مجالسهم الخاصة، على الأقل عندما يصدمون بصور جثث المهاجرين الأفارقة الطافية على سطح البحر. فليبيا القذافي كانت تشكل سداً في وجه الهجرة الإفريقية تجاه أوروبا كما أن ليبيا العقيد شكلت لزمن طويل حاجزاً أمام التشدد الإسلامي. ومع سقوط نظام القذافي، تحولت ليبيا إلى معقل لهذا التشدد، فالمليشيات تسيطر على طرابلس العاصمة الإدارية الرسمية وعلى بنغازي العاصمة الاقتصادية للبلاد. كما أن ليبيا ما بعد القذافي باتت مصدراً للأسلحة للتنظيمات الإرهابية و المتطرفة. بعد ثلاثة أعوام على سقوط القذافي يخشى العديد من المراقبين ومعهم الكثير من الليبيين بأن تتحول ليبيا إلى صومال ثانية. والمعارك شبه اليومية بين السلطات الليبية والمليشيات المتطرفة، وفيما بين تلك المليشيات نفسها، تجعل قسماً من الليبيين يترحمون على أيام القذافي. فخيبة أملهم بمرحلة ما بعد القذافي كبيرة. ويقول المحلل السياسي الليبي علي وحيدة، أن لا بد من بدء نزع أسلحة المليشيات عبر شرائها بمبالغ كبيرة كما تقترح ألمانيا، وإلحاق عناصرها بالجيش الليبي، وبالحوار السياسي بين مختلف مكونات المجتمع الليبي. وهذه الخطة لا يمكن أن تتحقق إلا بدعم الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي التي لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي. الذكرى الثالثة لسقوط القذافي مرّت في فرنسا من دون أن تشير إليها الصحافة الفرنسية ولو بكلمة. وهذا يعني أن الدول الغربية اليوم منشغلة في محاربة إرهاب تنظيم "الدولة الداعشية" على الأقل في المرحلة الراهنة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)