موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الإثنين, 20-أكتوبر-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
عندما قرأت في الأخبار، في تلك العشية، أن رئيس الجمهورية أصدر قراراً بتكليف الدكتور بن مبارك تشكيل الحكومة، قلت على الفور: هذا القرار يصلح مقياساً لعدم الالتزام باتفاق السلم والشراكة.. قرار يدل على أن الاتفاق لم يلحم في أيام اللحمة، أو عيد الأضحى.. فقبل أسبوعين من ذلك كان يجري البحث عن رئيس وزراء كفء، نزيه، مستقل، يحظى بدعم الجميع، وتبين أن المطلوب كان طوال الوقت، بين يدي الرئيس، أما المستشارون فإلى ما قبل القرار، كانوا يقولون إنهم لم يتلاحموا حول مرشح، ومعظمهم كان في إجازة أكْل اللحم، وهناك من ناب عنهم في اختيار رئيس وزراء شحيم لحيم! بحضرة شهود زور، يدركون أن بن مبارك لا تتوافر فيه الشروط المحددة في اتفاق السلم والشراكة بشأن شغل منصب رئيس الوزراء، فإذا كانت شهاداته الورقية تقول إنه كفء، فالشروط الأخرى لا تتوافر فيه، فلا هو بالذي تم التوافق عليه، ولا هو مستقل، ولن يكون مستقلاً، محايداً بغمضة عين، فهو من نفس عجينة باسندوة، والمرحلة لا تتطلب رئيس حكومة يتلحم بهذا الطرف أو ذاك، بل من يلتحم معه الجميع، ويلتحم مع الجميع، لا مع من يلحمه.. وتحت ضغط أنصار الله وجماهيرهم، كان لا بد من تمثيلية قصيرة تحفظ ماء وجه الرئيس هادي، في ختامها يعلن بن مبارك اعتذاره عن عدم قبول التكليف، وهذا ما كان.. والآن لدينا مرشح آخر كلف بتشكيل الحكومة خالد محفوظ بحاح، الذي لم تتناطح حوله عنزتان.. لكي يتم اختيار رئيس الوزراء استغرق الرئيس ومستشاروه أكثر من عشرين يوماً، والآن مضت ثمانية أيام كاملة على اختيار وتكليف رئيس الوزراء بحاح، ولم يتم بعد البحث في اختيار الوزراء، فهل سنستغرق عشرين يوماً أو شهراً لذلك.. مع التذكير أن اتفاق السلم والشراكة يقول إن الحكومة تشكل خلال شهر من اختيار رئيس الوزراء الذي كان يتعين اختياره بعد ثلاثة أيام من توقيع الاتفاق.. ما يعاب على عهد الرئيس هادي هو البطء.. من أول المبادرة وآلياتها.
قبل أكثر من ثلاث سنين، والبطء هو العلامة التجارية لمنتجات الرئيس والحكومة واللجنة العسكرية ومؤتمر الحوار الوطني.. الأزمات وتعقيداتها فقط هي التي تسير بسرعة عالية.. الحروب هي التي تسير بسرعة عالية.. الحروب بين أنصار الله والحوثيين من جهة، وتنظيم القاعدة وحزب الإصلاح المتحالفين من جهة أخرى، كانت في الجوف، وقبلها في عمران، وقبيل توقيع اتفاق السلم والشراكة كانت في العاصمة، الآن قد عبرت ذمار وقفزت إلى إب، والإصلاح وحليفه تنظيم القاعدة يحاربان أنصار الله في البيضاء، بينما تشكيل الحكومة يسير بسرعة السلحفاة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)