موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجلس النواب: قمة البحرين "مسرحية هزلية" - صنعاء.. توجيه رئاسي عاجل للحكومة - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ رشاد أبو أصبع - الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 20-أكتوبر-2014
الميثاق نت -
كشف تقرير حديث للمركز اليمني لقياس الرأي العام عن تدني مستوى ثقة المواطنين بأجهزة الامن والشرطة العاملة في مناطقهم وان هناك فراغات امنية يحل محلها فاعلون محليون.

ويهدف التقرير الذي أصدره المركز بعنوان " تأطير تصورات المواطنين حول حضور وغياب الأمن ودور القطاع الأمني في اليمن"، إلى تلخيص وتحليل النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول وجود وانعدام الأمن في 21 محافظة، والجهات الفاعلة في توفير وزعزعة الأمن في هذه المحافظات.

وبحسب التقرير الذي نشر نتائجه موقع "المؤتمرنت" اليوم الاثنين فإن 43.8% من المبحوثين الذين شملتهم الدراسة يثقون قليلاً بالشرطة بينما 15.7% لا يثقون بها على الاطلاق، إضافة الى الحقيقة الصادمة التي جاءت بها الدراسة والمتمثلة بأن 88% من المبحوثين في المناطق الريفية و 23% من المبحوثين في المناطق الحضرية لا يعرفون أماكن الشرطة في مناطقهم- وهو ما يعد مؤشرا على الانفصام بين المجتمع والشرطة.

ويربط الجمهور بين مستوى الفساد في أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وبين عجزها عن توفير الأمن.

فقد عزا قرابة 75.44% من المبحوثين فقدان الثقة في الشرطة إلى الفساد والمحاباة. ولا يثق 9.7% في الشرطة بسبب عدم تحمس الشرطة عند الاتصال بها، وهذا بالتأكيد له علاقة بالحكم الشمولي الفاسد لنظام صالح، حيث مثل الولاء عاملاً أكثر أهمية من الجدارة والكفاءة للحصول على مكاسب شخصية ونجاح: فجنود المؤسسات العسكرية والأمنية أكثر ولاءً لقادتهم من ولائهم للدولة ويقومون بحمايتهم بدلا من حماية المواطنين.

وأظهر تقرير المركز أن 37% من المبحوثين يحبون أن تساهم الجهات الفاعلة غير الحكومية في مساعدة الشرطة لتحقيق مهامها، وبشكل خاص في وضع حد للجريمة وحل الصراعات. ويعتقد 18% بأن الفاعلين غير الحكوميين ينبغي أن يشاركوا في بعض القضايا، وليس في كافة القضايا، بينما يعتقد 35% أن الفاعلين غير الحكوميين ينبغي ألا يشاركوا إطلاقا (وأجاب 10% بـ " لا أعرف").

وخلص التقرير الى انه وبسبب التنوع المناطقي في اليمن وفاعلية المجتمع، فقد أوصت الدراسة بالأخذ بنهج ""الضبط الشُّرَطي على أساس اجتماعي"؛ حيث ترى الدراسة أن من شأن هذا النموذج أن يوفر طريقة واضحة وشاملة لإصلاح الشرطة خاصة في المناطق المنقسمة والغارقة في الصراعات بشكل كبير.

وبشكل عام، يصف "الضبط الشُّرَطي على أساس اجتماعي" شكلا من أشكال حفظ وتوفير الأمن حيث تعمل الشرطة بالتعاون مع الأشخاص والجماعات، والمؤسسات العامة والخاصة من أجل تحديد وحل القضايا التي يمكن أن تؤثر على الحياة في مناطق وأحياء خاصة في المجتمع وبناء على ذلك النموذج من الضبط، فإنّ الشرطة لا بد أن تدرك حقيقة أنها لا تستطيع أن تتعامل بفاعلية مع مثل هذه القضايا بمفردها وأنه لا بد من إشراك جهات أخرى في تحمل المسؤولية الأمنية وخصوصا أولئك الذين لهم مصلحة مشتركة في حل المشاكل.

يذكر ان البحث الميداني لهذه الدراسة تم تنفيذه في نوفمبر وديسمبر من العام 2012، ونفذه مواطنون محليون في كل محافظات الجمهورية بعينة نهائية بلغت 1990 مبحوثا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)