موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-سبتمبر-2014
محمد أنعم -
التخطيط والتجهيز والاستعداد لخوض اية معركة عسكرية لا يحتاج إلى توافر أمكانات مادية وبشرية وإعلامية فقط، بل لابد ان تكون هناك اهداف ويجب تحقيقها بالقوة وعبر سفك الدماء واحراق كل ما على الحياة.
فالحروب تظل أحد الأساليب الوحشية والهمجية التي تعاني منها البشرية سواء تلك التي نشبت بين الدول، أو تلك التي تتفجر في صراع داخلي بين أبناء الوطن الواحد وهي الأخطر.
بإمكان كل شخص ان يتصور نتائج انفجار الحرب في العاصمة صنعاء واليمن بشكل عام كيف ستحسم المعركة، وحال صنعاء واليمن كيف سيكون؟
حقائق مرعبة:
المشهد العام داخل العاصمة صنعاء ومن خلال التمعن في أولى كوارث الأحداث المؤسفة التي جرت في احياء شملان وحزيز وحي المطار وزد على ذلك إغلاق أو محاصرة منافذ العاصمة وحشد المقاتلين وجمع السلاح اضافة الى تسلل قيادات تنظيم القاعدة الى العاصمة.. وفوق هذا وذاك استمرار توزيع الاسلحة داخل العاصمة من قبل طرفي الصراع..
هذا المشهد المرعب داخلياً.. اما اذا اضفنا اليه اطماع ومخططات الخارج وإصرار إطراف إقليمية على نقل صراعها وتحقيق انتصارات لها على حساب الدم اليمني فهذا يجعلنا نشعر أننا نسير نحو كارثة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون بمقدور احد السيطرة على الصراع.
ان خيار الحرب مهما حمل من شعارات باسم اسقاط الجرعة او الحكومة او النظام.. او الدفاع عن النظام الجمهوري او مواجهة الروافض يعني ادخال البلاد في صراع لا نهاية له، وليس بمقدور الحوثي او الاخوان حسم المعركة لصالح ايٍّ منهما مهما راهن كل طرف على ذلك.
واذا افترضنا انتصار الحوثي او الاخوان فلن يكون ذلك الا انتصاراً ملعوناً في التا ريخ اليمني والانساني لانه ألحق هزيمة نكراء بجزء من الشعب.. الذي سيحترق بنيران معارك عبثية.. والشيء الآخر هل سيقبل المؤتمر او الاشتراكي أو حزب الرشاد أو غيرهم اعلان الولاء والطاعة لمن لاتزال اياديهم تقطر من دماء ابناء الشعب.. هذا اذا تصورنا ان الحرب حسمت في صنعاء واليمن في ايام..؟؟
اما اذا امتدت الحرب الى بقية المحافظات فإن مخاطر تمزق اليمن وتشرذمها الى شمال وجنوب والى اكثر من ذلك ستعد احدى كوارث هذه الحرب المجنونة، سيما وهناك قوى خارجية تسعى الى تمزيق الأقطار العربية ضمن مخطط تآمري لم يعد خافياً على احد، كما ان هناك من يؤجج الصراع المذهبي والطائفي والعرقي والديني لتدمير الامة العربية ، عبر اشعال هذه الحروب العبثية ..
يدرك الجميع ان النزعات الانفصالية والمناطقية والمذهبية باتت تهدد بإعادة تقسيم اليمن الى فسيفسات صغيرة في حال سقطت العاصمة صنعاء في مستنقع الحرب، حيث أن هناك قوى تتحين الفرصة لتنفيذ هذا الفصل من المخطط التآمري.
لقد اظهرت صور المواجهات المسلحة التي اندلعت في العاصمة، وعلى الرغم من انها تبدو مجرد جس نبض ومحدودة إلا انها اظهرت فظاعة ما يمكن ان تخلفه الحرب من ضحايا..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)