موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح -
مقالات
السبت, 28-يوليو-2007
الميثاق نت - .. د. عبدالعزيز المقالح -


في مثل هذه الأيام من كل عام تتوهج في النفوس وفي الواقع ذكرى ثورة 23 يوليو، ويتساءل أفراد من أبناء الأمة العربية بحسن نية، أو بسوء نية ماذا تبقى منها؟ وتأتي الاجابات من أكثر من موقع ومكان لتؤكد حقيقة أن ثورة 23 يوليو باقية، وأنها لم تكن محطة عابرة أعطت نتائجها الوطنية والقومية لفترة من الزمن ثم توارت، بل كانت محطة تاريخية حملت لمصر العربية، ولمحيطها العربي الأوسع الكثير من المنجزات والكثير من الوعود، التي لا يزال على الأجيال الراهنة والقادمة تحقيقها، والوصول بالأهداف العظيمة التي بشرت بها إلى حيز الوجود.

إن قصار النظر من العرب هم وحدهم الذين يشاركون الأعداء رؤيتهم ويظنون أن وهج تلك الثورة التاريخية قد أنطفأ، ولم يبق منه سوى الذكرى، وفي هذه المناسبة يتجلى خطأ رؤية قصار النظر وخطلهم، الذين يدركون أن ثورة 23 يوليو باقية ليس في بعض المجتمعات الناصرية التي تحمل اسمها أو ترفع شعاراتها، وإنما في الوجدان الشعبي الذي يزداد بمرور الزمن تمسكاً بالأهداف التي حددها ووضع الكثير منها موضع التنفيذ، فالتحرر من الاحتلال المباشر وغير المباشر، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بين أبناء الشعب العربي الواحد، والإيمان بأن لا خلاص للعرب بغير الوحدة أو الاتحاد، وكلها مطالب حاضرة في الوجدان الجمعي تزداد وهجاً بمرور الزمن كاستحقاق أكثر وضوحاً وأهمية.

وكما أن الثورة الفرنسية لا تزال بعد قرنين من الزمن ملهمة لأبناء فرنسا، وربما لغيرهم من أبناء الشعوب الأخرى، فإن ثورة 23 يوليو بالقيم التي زرعتها في الوجدان العربي، وما رافقها من تحديات وإنجازات باقية وموحية ومحل استلهام لأبناء الأمة العربية، وإذا لم تتمكن الأمة حتى الآن من هدم الجدران والحواجز التي أقامها الاستعمار القديم بين كل قطر عربي وآخر، فإن الإيمان العميق بهذا الهدف العظيم قابل مهما حالت دونه الظروف للتحقق، لأن الواقع والمستجدات المتلاحقة تثبت أنه لا خير للعرب، بل لا بقاء لهم من دون الوحدة أو الاتحاد.

ولعل ما أسعدني وأبهجني في هذه المناسبة ما سمعته ووعيته في حلقة نقاشية تمت منذ أيام، ولم تكن معدة سلفاً لإلقاء الضوء على المنجزات القومية لثورة 23 يوليو، فأدهشني بها حماسة الجيل الجديد، وهم شباب في العشرينات ممن ولدوا بعد سنوات من رحيل قائد ثورة يوليو، الزعيم جمال عبدالناصر وأثار إعجابي بخاصة حديثهم عن الثورة العربية الأم، عن دورها وأحلامها، وما واجهته من أعدائها، وكأنهم عاصروها وعاشوا انتصاراتها، علماً بأن هؤلاء الشباب ينتمون إلى أحزاب مختلفة التوجهات، لكن الولاء لثورة 23 يوليو كان القاسم المشترك بين الجميع، وهو ما يجيب بوضوح عن السؤال الذي ما برح البعض يطرحه منذ قرن عما تبقى من ثورة 23 يوليو؟ والذين سبق لهم نعيها والدعوة إلى إسدال الستار على تاريخها بعد رحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر بأسابيع أو شهور.
الخليج الاماراتية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)