موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - عقد صباح اليوم الأثنين  في قاعة المركز الثقافي بمدينة تعز لقاءً موسعاً ضم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجامعة تعز وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني تم فيه الوقوف على الأحداث

الإثنين, 18-أغسطس-2014
الميثاق نت- تعز- محمد عبده سفيان -
عقد صباح اليوم الأثنين في قاعة المركز الثقافي بمدينة تعز لقاءً موسعاً ضم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجامعة تعز وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني تم فيه الوقوف على الأحداث المؤسفة التي تشهدها الساحة الوطنية وفي مقدمتها المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الجمهورية السابق ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح عبر النفق الأرضي الذي تم حفره إلى منزله في العاصمة صنعاء والذي تم اكتشافه قبل تنفيذ العملية الإرهابية الغادرة وكذا العمليات الإرهابية وجرائم الاغتيالات المتواصلة في أرجاء الوطن.

وفي اللقاء الذي افتتح بالنشيد الوطني وتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم وحضره عدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء محافظة تعز ألقيت عدد من الكلمات من قبل الشيخ جابر عبدالله غالب الحاج عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة رئيس فرع المؤتمر بمحافظة تعز والأستاذ عبدالله أمير وكيل المحافظة والشيخ عبدالسلام الدهبلي عضو مجلس النواب عن أعضاء مجلس النواب والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والأستاذ علي صالح عطية عن منظمات المجتمع المدني والأستاذة أحلام البريهي عضو اللجنة الدائمة بفرع المؤتمر بجامعة تعز عن المرأة.
وأكدت الكلمات على إدانة واستنكار العملية الإرهابية التي كانت تستهدف حياة رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وأفراد أسرته والمترددين عليه من قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف والمشائخ والوجهاء وقيادات منظمات المجتمع المدني عبر النفق الأرضي الذي تم حفره من أحد الهناجر بشارع صخر في العاصمة صنعاء إلى داخل منزله ويؤدون الصلاة معه في المسجد الكائن في فناء المنزل.

واشارت إلى أن هذه العملية الإرهابية الفاشلة هي امتداد للعملية الإرهابية الغادرة عام 2011م والمتمثلة بتفجير جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو عام 2011م التي استهدفت الزعيم علي عبدالله صالح ومعه كبار قيادات الدولة والحكومة والمؤتمر الشعبي العام أثناء أدائهم صلاة جمعة الأول من رجب الحرام 1432هـ.

وأكدت الكلمات بأن استهداف حياة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، انماهواستهداف للسلم الاجتماعي والأمن والاستقرار والتوافق الوطني والتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وإسقاط خيارات المصالحة الوطنية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونسف كل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لإخراج البلاد من دوامة الفوضى إلى بر الأمان.

ونوه المشاركون إلى أن القوى الظلامية التي تسعى للإستيلاء على كامل السلطة بأي ثمن هي من تقف وراء العمليات الإرهابية وجرائم الاغتيالات والتقطعات والحروب العبثية وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية والقروية.

وعبر المتحدثون عن إدانتهم واستنكارهم للمخطط الإرهابي الذي كان يستهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح وكذا للجريمة الإرهابية البشعة وغير المسبوقة التي ارتكبها عناصر الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة الإرهابي والمتمثلة بذبح أربعة عشرة جندياً في حضرموت بطريقة بشعة اهتز من هولها عرش الرحمن.

مطالبين بسرعة التحقيق العادل والفوري بشأن النفق المؤدي إلى منزل رئيس الجمهورية السابق وضبط المتورطين تخطيطاً وتمويلاً وتنفيذاً وإحالتهم إلى القضاء وإعلان النتائج للرأي العام المحلي والعالمي.

وألقيت في الفعالية قصيدتان شعريتان للدكتور محمد صالح الريمي وعبدالله أحمد مقبل نالتا استحسان الحاضرين.

وصدر عن المشاركين في اللقاء الموسع بيان فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ) صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:

في البداية نرفع تهانينا للأخ الزعيم علي عبدالله صالح على نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة.. وفي الوقت نفسه نعزي أنفسنا وشعبنا اليمني وأسر شهداء المذبحة المروعة في حضرموت وجميع شهداء الوطن.

وفي الوقت الذي يتطلع فيه الوطن وأبناؤه إلى عودة الأمن والاستقرار والعيش في بعد عن الجريمة وعن الدماء وعن الدسائس والمكايدات والتصفيات والابتعاد عن الغلو والتطرف والإرهاب ونشر ثقافة الكراهية الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي لهذا الوطن الذي يعاني من الأعمال الإجرامية التي لا تقرها الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية انطلاقاً من قاعدة أن الإنسان وحمايته دمه وماله وعرضه هو هدف كل دساتير وقوانين العالم فإننا وفي ظل هذه الأجواء المشحونة نجد أنفسنا ملزمون بالوقوف صفاً واحداً مكونات سياسية وأحزاب وتنظيمات وجماعات ومنظمات مجتمع مدني ومشائخ وشخصيات اجتماعية ضد هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والتي بدأت بوادرها تعكس بليغ الانتكاسة للقيم والأخلاق وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتنذر بكارثة تعم الوطن بأكمله لن تستثني أحداً مصداقاً لقوله تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم:

إن الإرهاب آفة العصر ولن يفرز سوى دمار الشعوب وتمزيق الأوطان وسفك الدماء وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وجرائم القتل تلك التي حولت عنوانها جرائم حضرموت وما سبقها في لحج وأبين وشبوة وعمران وغيرها من المحافظات والتي لم تكن سوى من الصور الدقيقة لبشاعة وفضاعة تلك الأفكار الضالة التي تسفك الدماء وتنكل بالجثث وتحز الرؤوس ويستعرض بها مع التهليل والتكبير، إضافة إلى بتر الأعضاء كالأيدي دون أحكام قضائية مقرة وفقاً للقوانين ومحاكمة عادلة.

يا أبناء إقليم الجند الأوفياء: وأبناء اليمن الشرفاء:

إن الوطن اليوم يقلب صفحات التاريخ عله يصل إلى محطة التنفيذ الكامل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة كونهما طوق النجاة لتجنيب هذا الوطن مغبة الوقوع في حرب أهلية تمزق بنيان المجتمع وتعصف بأمنه واستقراره وإذا بها تصتدم اليوم بتلك العقليات الإجرامية التي لا تراعي في أي مؤمن إلاً ولا ذمة.. سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها وكوادرها لابتكار وسائل جديدة لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وما نفق الأمس المستهدف لرمز الوطن ومرجعية من مراجع التاريخ اليمني المعاصر الزعيم علي عبدالله صالح إلا واحدة من تلك الجرائم الدخيلة المبتكرة الهادفة إلى نسف التسوية السياسية بكاملها وتعطيل لمضامين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد أن أدركت تلك القوى الظلامية التي لا هم لها سوى الزج بالوطن إلى مربعات الحرب الأهلية والصراعات الطائفية والمذهبية بعد أن انهار بنيانهم الوهمي وذهبت وعودهم النرجسية أدراج الرياح وكان المؤمل من حكومة الوفاق أن تقوم بدورها في فرض الأمن والاستقرار ولكنه لا يرجى خيراً من حكومة فاشلة ذبحت شعبها بتلك الجرعة القاتلة التي سيكون لها الأثر الكبير على كثير من الفئات الاجتماعية التي نجت من سيف الإرهاب.

يا أبناء إقليم الجند الشرفاء:

لقد سطر هذا الإقليم تاريخاً حضارياً مشعاً بالثقافة والعلم والأمن والاستقرار والتنمية وحضناً دافئاً للتسامح والاعتدال والوسطية ولم يكن سوى طارداً لكل الأفكار المتطرفة والهدامة والتعصب الأعمى والشحن الطائفي والمذهبي وما نراه اليوم من جرائم مبتكرة ليست سوى أعمال بئيسة يبرأ منها أبناء إقليم الجند ونعتقد جازمين أن الجرائم التي نراها بين وقت وآخر ليست من صنع أبناء الإقليم بل هي حوادث يتم التخطيط لها في غرف مغلقة نجد أنفسنا هنا أمام مسؤولية تاريخية لتوجيه الدعوة المفتوحة لأبناء الإقليم خصوصاً واليمن عموماً إلى تفويت الفرصة لمن يريد أن يجعل من اليمن مسرحاً للصراعات الطائفية والمذهبية والعقائدية ولكن هذا الإقليم يمثل الوجه المشرق لليمن الواحد ثقافياً وسياحياً. وأمام تلك الجرائم الدخيلة والتي نالت استهجان واستنكار العالم بأكمله يفاجئنا بعض من يتشح بوشاح المرجعيات والرهبنة تطل علينا بمبرراتها العقيمة العليلة لجريمة حضرموت التي أزهقت فيه أرواح 14 عسكرياً والتنكيل بهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم وتبيح الدماء وتصبغ عليها الغطاء الديني ومن نتائج ذلك كان آخر جريمة القتل التي حدثت في مديرية صالة مساء السبت 16/8/2014م راح ضحيتها قتيلين بالهوية.

1ـ وعليه فإننا ندين وبأشد العبارات ونستنكر كل جرائم القتل والتنكيل والذبح وبتر الأعضاء والإرهاب الفكري والتحريض الديني وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية.

2ـ ندين وبشدة تلك الابتكارات في ارتكاب الجريمة بذلكم النفق الذي لو كان كتب له النجاح لدخل الوطن في حرب أهلية كارثية لا تبقي ولا تذر لأن الغرض من ذلك الإجرام هو الوطن بأكمله باستهداف الزعيم الرمز علي عبدالله صالح.

3ـ إننا ندين كل من يدير ويخطط ويمول ويدعم سياسياً ولوجستياً عن طريق الفتوى أو التبريرات أو شرعنة تلك الجرائم من علا منابر المساجد أو الجامعات ووسائل الإعلام التي تعمل على نشر ثقافة الكراهية والشحن الطائفي والمذهبي والمناطقي.

4ـ نناشد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ووزارة الداخلية والنائب العام الوقوف كل من مركزه أمام الشعب لكشف ملابسات كل تلك الجرائم أمام الجميع بما فيها جمعة الكرامة وجريمة جامع النهدين ومذبحة السبعين ومجمع الدفاع ومصنع التمور بحضرموت ومذبحة حوطة سيئون والنفق الذي يستهدف فخامة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح ومحاكمة الجميع محاكمة علنية لوضع حد لهذه الجرائم كي لا يظل الوطن عرضة لتلك القوى فلو كان هناك ضبط قضائي وطني وقضاء نزيه ضد مرتكبي الجرائم الأولى لما تكررت هذه الجرائم البشعة وبصورة أشد وأنكى.

صــادر عـن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة وجامعة تعز وأحزاب التحالف الوطني والعلماء والمشائخ والوجهاء ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة

الاثنين 18 / 8 / 2014م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)