الميثاق نت- تعز -
استهجنت الأوساط السياسية والاجتماعية بمحافظة تعز، الضغوط التي مارسها حزب الاصلاح على شركائه في تكتل أحزاب اللقاء المشترك لثنيهم عن المشاركة في مهرجان للتنديد بالأعمال الارهابية ومساندة جهود الدولة في الحرب على الارهاب.

وقال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ جابر عبدالله غالب –في تصريح للمؤتمرنت، أنه تواصل خلال الايام الماضية مع رئيس أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة واتفقا على أن تنظيم لقاء اليوم، الأحد، للترتيب لتنظيم مهرجان مندد بالأعمال الارهابية وعلى رأسها جريمة ذبح 14 جندياً من افراد الجيش.. ومحاولة اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح.

وأوضح غالب أن اللقاء عقد صباح اليوم في مقر المؤتمر الشعبي العام، وتم الاتفاق على أن تقام الفعالية ويصدر عنها بيان يتم صياغته عبر لجنة من المسئولين السياسيين في المشترك والتحالف، إلا أننا فوجئنا بعدم حضور ممثلي المشترك للاجتماع الذي كان مقرراً عقده مساء اليوم.
وتابع: تواصلت مع رئيس أحزاب اللقاء المشترك وسكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز، والذي أكد أن احزاب المشترك وصلت إلى طريق مسدود مع حزب الإصلاح.. وان الإصلاح رافض لإقامة المهرجان.

وعبر رئيس فرع المؤتمر بتعز عن أسفه لمواقف بعض القوى السياسية من الاستجابة للاصطفاف الشعبي لإدانة الأعمال الإرهابية أينما كانت، وأبرزها الجريمة الإرهابية البشعة التي راح ضحيتها 14 جندياً من القوات المسلحة ومهاجمة القصر الجمهوري بالمكلا واستهداف الزعيم علي عبدالله صالح.

مشيراً إلى أن هذه المواقف تندرج في سياق عرقلة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ودعوة رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني التي أطلقها في كلمته بمناسبة عيد الفطر المبارك والتي كانت بمثابة برنامج واضح لكل القوى السياسية والاجتماعية.