الميثاق نت -
< اعتبر الاستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام -أن النفق- المفخخ من العمليات الارهابية غير المسبوقة في بلادنا، والتي كانت ستؤدي الى إبادة جماعية لكافة من يشاركون الزعيم علي عبدالله صالح في صلاته وفي سكنه بمن فيهم الأطفال والنساء والمدنيون والعسكريون المؤتمريون وغير المؤتمريين.
وقال الجندي: في مقاله الاسبوعي في »الميثاق« ينشر غداً الاثنين: إن هذه العملية الارهابية أكثر خطورة من غيرها من العمليات الارهابية التي خلقت جواً من القلق والخوف والذعر في مختلف الأوساط العسكرية ويجب الوقوف بمسؤولية أمام ظاهرة الانفاق الارهابية كونها لاتهدد فقط كبار رجال الدولة بل وكافة الهيئات والسفارات والخبراء الأجانب الذين لا يستطيعون الإقامة في أرض منخورة بهذا النوع من أنفاق الموت الذي يأتيهم من باطن الأرض على حين غفلة، خوفاً على حياتهم وعلى ما يمثلون من المصالح الحيوية لبلدانهم الشقيقة والصديقة.
وانتقد الجندي طريقة تناول مواقع اخبارية وقنوات حزبية ومستقلة، وصحافة اللعب بالموت، النفق الإرهابي شأنه شأن الألعاب المسلية بعقليات أقرب الى الجنون والمراهقة السياسية القاتلة، لا تقل عبثاً بالأمن وحياة الناس وأرواحهم ودمائهم وممتلكاتهم وأعراضهم عن تلك العقول الاتهامية التي تسبق نتائج التحقيق في المجازفة بتوزيع الاتهامات على هذه الجهة أو تلك.
وشدد الجندي على أن ارهاب اليوم لم يعد يعتمد على نفس الوسائل والأساليب التقليدية لمحاربة إرهاب الأمس.. ولم يعد الارهابيون محصورين في نطاق ما عرفناه من المسميات السابقة التي اعتادت بلادنا على محاربته منذ وقت مبكر، فاليوم تعددت المسميات وتنوعت الأساليب والوسائل الارهابية بصورة تجعل الحرب على الارهاب عملية معقدة وتحتاج لتضافر الجهود المدنية والعسكرية والأمنية وتطوير الوسائل الكفيلة باقتلاع الارهاب بكافة أشكاله وأنواعه المادية والفكرية المتطرفة.
| 
الجندي: النفق المفخخ إرهاب يهدد كبار المسؤولين والسفراء والخبراء 
