الميثاق نت- تعز -
دان اعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز، بكل عبارات التنديد والاستهجان العمل الارهابي الجبان الذي كان يستهدف اغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح، عبر نفق ارضي ارهابي بالغ الخطورة دقيق التخطيط والتنفيذ.

وقال بيان –صادر عن اجتماع اعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز، إن من يقفون وراء هذا العمل ما كان لهم ان يقدموا عليه لو ان جريمة تفجير جامع دار الرئاسة اخذت مجراها الصحيح في القضاء من خلال القبض على المتهمين بالقضية ومحاكمتهم.

فالى نص البيان:

بيان صادر عن اجتماع اعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز

قال تعالى (فأنجيناه وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم

نتابع نحن اعضاء بمجلسي النواب والشورى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز حقائق الخبر عن اكتشاف المخطط الارهابي الذي كان يستهدف اغتيال الرئيس السابق الزعيم على عبدالله صالح عبر نفق ارضي ارهابي بالغ الخطورة دقيق التخطيط والتنفيذ من وسط هنجر تم بناءه من قبل جهات لاشك ادمنت على ممارسة الارهاب مطورة اساليبها ووسائلها بحفر ذلك النفق مستفيدة من خبرتها في هذا المجال ونقلها الى بلادنا.

لكن مشئية الله وحده ثم الرجال المخلصين شاءت أن ينكشف هذا العمل الارهابي قبل تنفيذ الهدف الذي انشئ من اجله والذي كان يرمى الى تدمير بيت من بيوت الله بمن فيه، غير آبهين بحرمة مثل هذه البيوت وحرمة اراقة دم امرؤ مسلم يقول ربي الله حمل على عاتقه بناء هذا الوطن وتحقيق الكثير من الانجازات على مدى 33 عاماً لا ينكرها إلا جاحد ويتجاهلها إلا اعمى البصر والبصيرة.

إننا المشاركون في اللقاء ندين بكل عبارات التنديد والاستهجان هذا العمل الارهابي الجبان الذي ان دل على شيء فإنما يدل على مدى الحقد والضغينة لدى من مول وخطط ونفذ وتستر على هذا الفعل الاجرامي المقيت.

ونطالب من اللجنة الامنية المشكلة من قبل فخامة رئيس الجمهورية ان تكشف للعالم اجمع من يقف وراء هذا المخطط الذي لا يستهدف حياة الزعيم وإفراد اسرته وقيادة المؤتمر الشعبي العام فحسب بل يستهدف النسيج الاجتماعي والقضاء على بصيص الأمل للخروج بالوطن من هذا الوضع المزري والحال الذي لم يصل اليه من قبل.

إن من يقفون وراء هذا العمل ماكان لهم ان يقدموا عليه لو ان جريمة تفجير جامع دار الرئاسة اخذت مجراها الصحيح في القضاء من خلال القبض على المتهمين بالقضية ومحاكمتهم وليس اخراجهم من السجون وهو ما شكل دافعاً للقتلة والمجرمين ومصاصي الدماء الذين لا رادع لهم ولا دين ولا ضمير ان يتمادوا في جرائمهم.

كما نطالب من لجنة العقوبات وممثل الامين العام للأمم المتحدة وممثل مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول الراعية للمبادرة الخليجية، الاطلاع ومتابعة حيثيات هذا المخطط حتى يكونوا على بينة من الأمر ومعرفة من يعمل على عرقلة التسوية السياسية ونسف المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني، فقد تبين الخيط الابيض من الخيط الأسود، وبان المعرقلون بصورة جلية لا يمكن تجاهلها وبات من المنطقي بل من الواجب ان يتم معاقبتهم على ما اقترفت ايديهم وتلطخت بدماء ابناء الوطن في جامع دار الرئاسة وجمعة الكرامة وميدان السبعين ومجمع وزارة الدفاع وكلية الشرطة وفي كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب من اقصاه الى اقصاه والتي كانت اخرها المذبحة التي تعرض لها 14 جندياً في حوطة سيئون.

إننا اذ نؤيد توجه فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، في تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة ونطالبه بمزيد من الجهود لمكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.

صادر عن اعضاء بمجلسي النواب والشورى والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة تعز
15/8/ 2014م