الميثاق نت -
عبرت قيادات وقواعد فرع المؤتمر الشعبي العام وأنصاره بمحافظة الضالع، عن ادانتها للعمل الإجرامي الجبان والمتمثل في حفر نفق إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، من قبل العصابات الإرهابية والإجرامية وقوى الشر وأعداء الأمن والاستقرار في مخطط استهدف اغتياله هو وأسرته وقيادات المؤتمر الشعبي العام.

وقال- بيان صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع، إن هذا العمل الإرهابي ليس استهدافاً للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام فحسب بل استهداف سافر للوطن وعملية التسوية السياسية والتي تزامنت مع ابشع جريمة شهدها الوطن والمتمثلة بذبح 14 جندياً بحضرموت.

وطالب البيان المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة وكافة الجهات المختصة باستكمال التحقيقات وكشف من يقف وراء هذه الجريمة البشعة النكراء التي تتشابه مع جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة وإنزال أشد العقاب على أولئك الحاقدين من العصابات الإجرامية التي استباحت الدم والعرض وتدمير الوطن وكشف الحقائق للرأي العام.

وقال البيان: إننا لنحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الزعيم وكل من استهدفوا بهذا المخطط الاجرامي من قبل جماعة انعدم فيها كل معاني القيم الاسلامية والانسانية.. متناسين حديث الرسول الكريم محمد (ص) القائل ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .