الميثاق نت -
استنكر فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية مصر العربية قيادةً وأعضاء وأنصار، المؤامرة الرخيصة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، عبر حفر نفق باتجاه منزله يستهدفه وأفراد أسرته ومن يتواجد معه من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.

وقال فرع المؤتمر بمصر –في بيان صادر عنه تلقاه المؤتمرنت، إن هذا العمل الجبان يندرج ضمن المحاولات الرخيصة لاستهداف الوطن وإعاقة التسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني، ويهدف إلى جر البلاد لأتون صراعات أهلية.

"الميثاق نت".. ينشر نص البيان:
إن فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية مصر العربية قيادةً وأعضاء وأنصار، يستنكر المؤامرة الرخيصة والحقد الدفين بمحاولة حفر نفق باتجاه منزل الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، يستهدفه وأفراد أسرته ومن يتواجد معه من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.

إن هذا العمل الجبان يندرج ضمن المحاولات الرخيصة لاستهداف الوطن وإعاقة التسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني، ويهدف إلى جر البلاد لأتون صراعات نجى الله منها اليمن.

إنه وفي الوقت الذي يقود فيه فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي جهود المصالحة الوطنية بجلد وسعيه لوحدة الصف، تأبى قوى الشر إلا السير في طريق الظلام.. لكن يخيب الله مسعاها ويرد كيدها.

إننا نطالب رئيس الجمهورية واللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه الجريمة بسرعة كشف الحقائق في هذا العمل الذي لم نشهد له مثيلاً في تاريخ وطننا وأمتنا وتعرية المتورطين أمام الرأي العام المحلي والعالمي وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع.

كما أننا نحمد الله الذي نجى الرئيس السابق رئيس المؤتمر ومن كانوا مستهدفين معه من هذا المخطط الجبان، ونؤكد بأن المحاولات الدنيئة التي دأبت عليها قوى الإرهاب لن تزيد المؤتمر وأعضاءه إلا تماسكاً وصلابة، وسيظل بإذن الله صامداً وشامخاً بإخلاص المخلصين.

عاش اليمن آمناً مستقراً عصياً على مخططات المتآمرين من قوى الإرهاب والظلام.

صادر عن قيادة المؤتمر الشعبي العام فرع جمهورية مصر العربية
15/ 8/2015م