الميثاق نت -
دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في محافظة تعز المخطط الإجرامي الإرهابي الذي استهدف اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي من خلال حفر نفق من احد الهناجر إلى منزله الكائن بشارع صخر بالعاصمة صنعاء .

وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف تعز: لقد فضحت تلك المؤامرة الدنيئة الوجوه القبيحة التي تريد نسف عملية التسوية السياسية واستكمال المخطط الانقلابي للوصول إلى السلطة من خلال الأعمال الإرهابية التي تستهدف تدمير الوطن وضرب دعوة فخامة رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية في مقتل.

وأكد مؤتمر وتحالف تعز أن هذا المخطط الإجرامي يكشف بوضوح المخطط التدميري الذي يستهدف إشعال الحرب الأهلية في البلاد ونسف ما تبقى من بنيان الدولة أرضاً وإنسانا وتخريب كل ما تحقق للشعب من منجزات في مختلف المجالات وفي مقدمتها نتائج مؤتمر الحوار الوطني .

وقال البيان انه يجب أن لا تمر هذا الجريمة مروراً عابراً كسابقتها من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي نفذتها القوى الإجرامية ضد أفراد الأمن المركزي في ميدان السبعين وجمعة 10 مارس أو ما يسمى بجمعة الكرامة، ومجزرة مستشفى مجمع الدفاع وقتل رجال القوات المسلحة في حضرموت والتي أودت ذبحاً بالهوية بأكثر من أربعة عشر جندياً بطريقة بشعة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً قديماً وحديثاً.


وطالب البيان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يولي هذه الجريمة اهتماماً كبيراً خاصة وأنها ستكشف الأصابع الخفية التي تمارس أعمال العنف والإجرام في حق الأبرياء من أبناء الوطن، مدنيين وعسكريين.

مناشداً سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تحمل مسؤوليتهم التاريخية التعامل مع هذه الجريمة بكل مسئولية وفقاً للصلاحيات المناطة بهم وعلى ضوء قرارات مجلس الأمن.

وأعلنت أحزاب التحالف الوطني وقوفها الكامل مع القيادة السياسية والجيش والأمن لتحقيق الأمن والاستقرار والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته واستقراره.

نص البيان الصادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف تعز

قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.) صدق الله العظيم

يا أبناء اليمن الشرفاء،،

واليمن تعيش أحداثاً مؤلمة جراء مؤشرات انهيار الدولة على مختلف المستويات، انكشف المخطط الإجرامي والذي لم يقتصر على السعي في الأرض فساداً بل تجاوز شرهم ومكرهم الذي تزول منه الجبال فتلك العقول الإجرامية التي أبدعت في خططها وبرامجها لارتكاب الجرائم التي صنعوها من اليمين والشمال ومن الأمام والخلف فلم تكتفي غرائزهم التي لا ترتوي بما أراقوه من دماء على سطح هذه البسيطة في وطننا الحبيب حتى اخترقوا جوفها بأنفاقهم المظلمة ليصلوا من خلالها إلى غاياتهم الدنيئة لاستهداف اغتيال الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام يوم الاثنين 11 أغسطس الجاري ظناً منهم أن الله غافل عما يعمل الظالمون.

وقد فضحت تلك المؤامرة الدنيئة الوجوه القبيحة التي تريد نسف عملية التسوية السياسية واستكمال المخطط الانقلابي للوصول إلى السلطة من خلال الأعمال الإرهابية التي تستهدف تدمير الوطن وضرب دعوة فخامة رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية في مقتل وارتكبت المجازر ضد الأبرياء وأعظمها بشاعة ذبح 14 جندي في حوطة حضرموت ويأتي تنفيذ هذا المخطط الإرهابي ليكشف بوضوح أن القوى الحاقدة التي استهدفت قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة ماتزال تستجر وتتلذذ لغة القتل والدم وتثبت أنها ليست مستعدة للعيش في ظل حالة الوفاق التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

ياجماهير الشعب اليمني العظيم،،
إننا على يقين أنكم تعلمون جيداً أن الزعيم علي عبدالله صالح تنازل عن الحكم طواعية حقناً للدماء وحفاظاً على الأمن والاستقرار وحباً في بقاء المنجز الوحدوي شامخاً يستظل به أبناء اليمن جميعاً دون تمييز طائفي أو جهوي أو سلالي وقد كشفت الأحداث المؤسفة التي شهدها الوطن أمنياً واقتصادياً منذ أن اتخذ الزعيم قراره التاريخي بالتنازل عن السلطة كشفت فشلها الذريع الذي يطارد الانقلابيين المتأمرين الذين أشعلوا نار الفتنة في عام 2011م واستخدموا كل الأساليب غير المشروعة وغير الأخلاقية للتحريض على ممارسة العنف والإرهاب واستهداف رجال القوات المسلحة والأمن.

يا أبناء اليمن الأوفياء،،

إن هذا المخطط الإجرامي يكشف بوضوح المخطط التدميري الذي يستهدف إشعال الحرب الأهلية في البلاد ونسف ما تبقى من بنيان الدولة أرضاً وإنسانا وتخريب كل ما تحقق للشعب من منجزات في مختلف المجالات وفي مقدمتها نتائج مؤتمر الحوار الوطني ويجب أن لا تمر هذا الجريمة مروراً عابراً كسابقتها من الأعمال الإرهابية والإجرامية التي نفذتها القوى الإجرامية ضد أفراد الأمن المركزي في ميدان السبعين وجمعة 10 مارس أو ما يسمى بجمعة الكرامة، ومجزرة مستشفى مجمع الدفاع وقتل رجال القوات المسلحة في حضرموت والتي أودت ذبحاً بالهوية بأكثر من أربعة عشر جندياً بطريقة بشعة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً قديماً وحديثاً.

يا أبناء اليمن المخلصين:

إننا ومعنا كل الخيرين من أبناء الوطن نجد أنفسنا أمام هذه الجريمة على معك حقيقي اختياري تجريبي وتجريدي إما وأن نقف أمام مسئوليتنا التاريخية تجاه هذا الوطن نظراً لما تمثله هذه الجريمة وغاياتها الدنيئة الإجرامية الهادفة إلى تفويض عملية التسوية السياسية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وإعادة البلاد على مربع المخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا والدفع بالوطن إلى أتون الحرب الأهلية التي أحبطتها حنكة الزعيم علي عبدالله صالح الذي قدم نفسه قربانا للحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وحماية نسيجه الاجتماعي من التمزق وإما أن يكون السكوت رضا بالخيار الأول وذلك مستحيلاً.

ياجماهير الشعب الآبي :

إننا نطالب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن يولي هذه الجريمة اهتماماً كبيراً خاصة وأنها ستكشف الأصابع الخفية التي تمارس أعمال العنف والإجرام في حق الأبرياء من أبناء الوطن، مدنيين وعسكريين ونناشد سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تحمل مسؤوليتهم التاريخية التعامل مع هذه الجريمة بكل مسئولية وفقاً للصلاحيات المناطة بهم وعلى ضوء قرارات مجلس الأمن.

كما تعلن أحزاب التحالف الوطني الوقوف الكامل مع القيادة السياسية والجيش والأمن لتحقيق الأمن والاستقرار والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته واستقراره.
تهانينا للزعيم علي عبدالله صالح بالعناية الألهيه لحياته وللوطن فلله الحمد والشكر والثناء

صادر عن المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة والجامعة وأحزاب التحالف الوطني بتعز 12/8/2014