الميثاق نت- المحويت -
دانت قيادة وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة المحويت وقطاعات الشباب والطلاب والمرأة للمؤتمر والهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة بالمخطط الإرهابي التآمري الجبان الذي استهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال شق ذلك النفق الأرضي من احد الهناجر المجاورة إلى منزل الزعيم الصالح في محاولة بائسة وعملية إرهابية جبانة وتآمرية الهدف منها استهداف حياة رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وأفراد أسرته وقيادات المؤتمر والشخصيات الاجتماعية التي تتردد على فخامة الزعيم من وقت لآخر.

وأكد بيان صادر عن المؤتمر والتحالف في المحويت أن هذا المخطط التآمري والإرهابي الجبان يأتي تنفيذه في وقت يتطلع فيه أبناء الشعب إلى الأمن والسلام والسكينة، ونجاح جهود المصالحة الوطنية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربة منصور هادي لما من شانه تجاوز حالات الصراع والانقسامات السياسية والصراعات العقائدية والمذهبية المدمرة.

وقال البيان :انه وفي الوقت الذي يتطلع كل اليمنيين البدء في تنفيذ نتائج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،وتوحيد صفوف في سبيل التصدي لآفة الإرهاب وإنجاح جهود المصالحة الوطنية ،فقد فوجئنا في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت ومعنا كل أبناء الشعب اليمني باكتشاف ذلك المخطط الإرهابي المنظم الذي استهدف حياة الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وأفراد أسرته ومن يترددون على منزله من قيادة الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام ووجهاء البلاد الأمر الذي أثار قلقنا جميعنا بكون هذا المخطط الإرهابي الجبان لا يعتبر استهدافاً لشخص بعينه وإنما استهداف للوطن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه ونسف للعملية السياسية والسلم الاجتماعي وفعل ارعن من شانه أن يجر اليمن إلى حالة أخرى من الصراعات والتناحر والحرب الأهلية المدمرة

وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة المحويت أن مخطط استهداف رئيس المؤتمر وقيادات المؤتمر الجديد، ما هو إلا نتيجة حتمية ومتوقعة من أن العناصر الإرهابية بسبب عدم اتخاذ العقاب الرادع لمرتكبي تلك الجريمة الإرهابية التي كانت استهدفت الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في أول جمعة شهر رجب الحرام- الـ3 من يونيو2011م- وهم يؤدون الصلاة في جامع دار الرئاسة خصوصا أن معظم من تم ضبطهم من المتورطين بارتكاب تلك الجريمة الإرهابية قد تم إطلاقهم من السجون دون أن يخضعوا لأي محاكمات قضائية .

وأكد البيان أن كوادر وأعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمحافظة وجميع المديريات إذ ينددون بهذا المخطط التآمري الإرهابي الجبان الذي استهدف الزعيم الصالح رئيس المؤتمر الشعبي العام فإنهم يؤكدون في الوقت ذاته رفضهم القاطع لحالة التهاون والإهمال المتعمد لقضية جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة مجددين مطالبتهم بتقديم مخططي وممولي ومنفذي تلك الجريمة الإرهابية للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع ويكونوا عبرة لغيرهم من القتلة والإرهابيين.

وأشاد البيان بموقف رئيس الجمهورية المناضل عبد ربة منصور هادي وتوجيهاته الحازمة بتشكيل لجنة للتحقيق حول هذا المخطط التآمري الجبان والكشف عن منفذيه والممولين له ومن يقفون ورائه ،معتبراً أن اهتمام الرئيس بهذه القضية وتوجيهاته الحازمة من شانها أن تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على كل من يقف وراء هذا المخطط التآمري الجبان، مطالبين في الوقت نفسه اللجنة الأمنية سرعة إجراء تحقيقات شفافة، وإعلان الحقائق للرأي العام..