الميثاق نت -
بعث الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة الى محمد أحمد سالم موسى وإخوانه وكافة آل موسي في وفاة المناضل اللواء أحمد سالم موسي أحد الابطال الشجعان المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة..

وإلى نص البرقية:

الأخ/ محمـد أحمـد سالـم موسـى.. وإخوانـه

وكافة آل موسى.. وجميع أبناء البيضاء المحترمون



بمزيد من الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة أخي ورفيق دربي وزميل السلاح الأخ المناضل اللواء أحمد سالم موسى، الذي اختاره الله -سبحانه وتعالى- إلى جواره بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال في سبيل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والذي برحيله خسر الوطن وخسرت القوات المسلّحة أحد الرجال الأبطال.. والمقاتلين الشجعان الذين ابلوا بلاءاً حسناً في الدفاع المستميت عن الثورة والجمهورية في أكثر من جبهة ومنطقة، وكان أحد أبطال ملحمة السبعين يوماً الذين دافعوا عن عاصمة الثورة والجمهورية، ودحروا قوى الإمامة والرجعية والمرتزقة من أبواب صنعاء الأبية، وسجلوا أروع المآثر البطولية وحققوا النصر الخالد لإرادة الشعب اليمني في الثورة والجمهورية والحرية.

لقد تشرّفت بزمالة الفقيد منذ الأشهر الأولى لقيام ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، وخضنا معاً معارك الدفاع عن الثورة وعن سيادة الوطن واستقلاله وحرية الشعب وترسيخ النظام الجمهوري، وهو النصر الذي لم يتحقق إلّا بتضحيات الشهداء والمناضلين الأوفياء للمبادئ والقيم الوطنية السامية.

ولقد تميّز الفقيد اللواء المناضل أحمد سالم موسى بصفات المقاتل الشجاع والمناضل الجسور والقائد المحنّك، واتسم بالشرف والنزاهة والإخلاص ونكران الذات طيلة حياته وعطائه الذي لم يتوقف حتى لحظة لقاء ربه يومنا هذا بصورة مفاجئة.

وإنني أولاً أعزي نفسي شخصياً بفقدان رفيق وزميل عزيز عليّ.. ثم أقدّم لكم جميعاً أصدق التعازي وعميق المواساة القلبية باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه على كل شيء قدير..

إنا لله وإنا إليه راجعون



علــــــي عبـــدالله صـالـــــــح

رئيـــس الجمهوريـــــة السابــق

رئيـــس المؤتمــر الشعبــي العـام