الميثاق نت -
نفى الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي، صحة ما يتم تداوله في مواقع أخبارية منسوبا إليه حول مبادرة للمصالحة مدتها عشر سنوات تقدم بها رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح.
وقال عبده الجندي: إن اللجنة العامة في بيانها السابق كانت قد دعت الى مصالحة وطنية عامة برعاية رئيس الجمهورية تشمل جميع الأحزاب والتنظيمات والقوى السياسية بدون استثناء.
وأضاف عبده الجندي بأن "المصالحة الوطنية، لاتعني التحالفات الحزبية" أو "أن يكون البعض ضد البعض الأخر".
ونقلت وكالة "خبر" للأنباء، عن الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي، قوله" في هذا الإطار طرحت عدد من قيادات المؤتمر بعض الآراء حول ماقد يحدث من تناقض في المهم بين فكرة المصالحة وبين الجرائم الجنائية ومنها جريمة الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة عام 2011 وجريمة حي الجامعة (جمعة الكرامة)".
مضيفآ: فمثل هذه الجرائم لاتسقط بالمصالحة الوطنية، وطرحت آراء لا أكثر أن يتم التصالح على تأجيلها لفترة زمنية معينةـ وبعد ذلك تحال الى القضاء باعتباره الجهة الوحيدة القادرة على الفصل فيها لما أزهق فيها من أرواح وسفكت فيها من الدماء.