موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الثلاثاء, 15-يوليو-2014
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أعضاء مجلس الأمن الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، بل قل: كل من حولنا، باتوا يعرفون، ما نعرفه نحن هنا في اليمن، أن طرفي النزاع المسلح في عمران، وهمدان وبني مطر، والجوف، هما حزب الإصلاح والحوثيون.. وحزب الإصلاح يدرك جيدا أن مغالطاته لم تجده، لأن نشاطاته كلها صارت مكشوفة أمام الجميع.. وصار هذا الجميع يوجه مطالبات محددة وواضحة لطرفي النزاع المسلح، وهي وقف المواجهات المسلحة في مناطق النزاع، وسحب المقاتلين منها، ووقف الأنشطة المسلحة ذات الطبيعة الهجومية أو الانتقامية، والدخول
في مفاوضات سلام، ونزع أسلحة الطرفين.. ولأن الإصلاح يستخدم ألوية عسكرية موالية له في هذا النزاع، ويطالب الرئيس بزج الجيش في الحرب، كان من بين المطالب المحلية والدولية، الإبقاء على وحدات الجيش في حالة حياد، من أجل مصلحة البلاد والعباد.
وما سبق، إضافة إلى أمور أخرى، من بينها معرفة مجلس الأمن عن انخراط إرهابيي تنظيم القاعدة في صفوف مقاتلي حزب الإصلاح، جعلته في وضع لا يحسد عليه، وهذا الوضع صممه الإصلاح بنفسه ولنفسه، دون مساعدة أو تدخل من أحد.. والعجيب أنه سعى إلى توريط أطراف أخرى إلى جانبه، بل يريد منهم أن يكونوا في صفه، حيث دعا الدولة إلى محاربة جماعة الحوثي واعتبارها المنظمة الإرهابية الأولى والوحيدة في البلاد، وأنه في هذه الحالة فقط سيدعم جهود الدولة، وطالب الأحزاب السياسية إلى إدانة الحوثيين دون غيرهم، وهم فقط من يجب انتزاع أسلحتهم.. لم يستجب للإصلاح حتى شركائه في أحزاب اللقاء المشترك، والتي اتهم الإصلاح بعضا منها بأنها تنسق مع الحوثيين، وأن عناصرها في عمران قاتلت إلى جانبهم، وإن قيادات المشترك التي تتحدث عن نزاع طائفي مسلح بين الإصلاحيين والحوثيين تشوه صورة الإصلاح.. وبينما وقفت أحزاب المشترك على الحياد، لا مع الإصلاح ولا مع الحوثيين، لاعتبارات وملابسات مفهومة، كان موقف المؤتمر الشعبي، واضحا منذ البداية، وهو إدانة النزاعات المسلحة بين الطرفين، ودعوتهما إلى إيقافها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وهو موقف وطني طالما تميز به المؤتمر الشعبي في كل المراحل والظروف، وهو الموقف الذي لم يرق لحزب الإصلاح، وبسببه أقدم على محاولات كثيرة لجر المؤتمر إلى ساحة النزاع المسلح في عمران، ولم يتمكن من ذلك رغم أن مليشيات الإصلاح في عمران قتلت مؤتمريين وحاولت اغتيال آخرين، وهدمت منازل كثير منهم، فضلا عن هجمات استفزازية من كل فنون المكر والكيد، استهدفت المؤتمر وقيادات في كل مكان.. وينبغي على المؤتمريين أن يضعوا كل ما سبق في حسبانهم، عندما يتعاطون مع مقترحات حزب الإصلاح بشأن التقارب، فهذا الحزب الذي أوقع نفسه في مختلف صنوف القذارات يحتال اليوم لكي يجد من يشاركه قذاراته.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)