موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - وجه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام رسالة تهنئة ومباركة بحلول شهر رمضان المبارك إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم وإلى قيادات وهيئات وكوادر وأعضاء وأنصار

الجمعة, 27-يونيو-2014
الميثاق نت -
وجه الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام رسالة تهنئة ومباركة بحلول شهر رمضان المبارك إلى أبناء شعبنا اليمني الكريم وإلى قيادات وهيئات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وإلى رجال القوات المسلّحة والأمن.. فيما يلي نصها:


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الصوم ركناً أساسيّاً من أركان الدين الإسلامي الحنيف، وفرض على عباده المسلمين صوم شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان..
والصلاة والسلام على رسوله الكريم الذي أرسله الله سبحانه وتعالى هادياً ومبشّراً ونذيراً.. وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً وعلى آله وصحبه أجمعين..

انتهز مناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يستقبله أبناء شعبنا اليمني الكريم وكل أبناء الأمة العربية والإسلامية في كل أصقاع المعمورة هذا العام في ظل ظروف وطنية وإقليمية ودولية غاية في الصعوبة والتعقيد، لأتوجه بالتهنئة الصادقة والمخلصة إلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصامد والصابر داخل الوطن وخارجه، وإلى قيادات وهيئاتوأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصاره ومحبيه، وإلى أبناء القوات المسلّحة والأمن الأوفياء المدافعين عن الوطن وسيادته واستقلاله، المرابطين في السهول والجبال والجُزر والأجواء وعلى كل حدود الوطن، يقدّمون أنفسهم رخيصة فداءاً لوطن الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر والـ22 من مايو، ويتصدون لحملات استهدافهم من قِبل عناصر الإرهاب والعنف والتطرُّف في تنظيم القاعدة، ومن قِبل القوى الأخرى الحاقدة على الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، والمؤسسة الدفاعية الشامخة والرائدة.

أيها الإخوة والأخوات..
ما أحوجنا في هذه المناسبة الدينية الجليلة أن نقف وقفة تأمل ومراجعة أمام أنفسنا وفي كل ما حولنا لنستلخص الدروس والعِبر من هذه المناسبة الدينية الجليلة ونستلهم المعاني العظيمة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ويفرضها علينا واجبنا الوطني والأخلاقي إزاء الوطن في ضوء ما يواجهه من ظروف وتحدّيات صعبة لا تخفى على أحد، والتي نسأل الله العلي القدير أن يوفق شعبنا لتجاوز كل الأوضاع والتداعيات المؤسفة التي أفرزتها الأحداث والأزمات المفتعلة التي أضرّت بالوطن والمواطنين وزادت من معاناتهم، نتيجة انعدام الإحتياجات والخدمات الضرورية للحياة، والإنفلات الأمني، وأن يحقق التطلعات المنشودة لكل أبناء الوطن في الوصول إلى واقع أفضل يتم فيه تجاوز الصعاب ومواجهة المخاطر وبناء مستقبل آمن ومزدهر للأجيال في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة.
وكم نحن بحاجة اليوم في هذا الوطن العزيز وأكثر من أي وقت مضى للتصالح والتسامح وصفاء النفوس، ونبذ البغضاء والكراهية، وإلى التعاضد والتآزر والاصطفاف بين الجميع لمواجهة المخاطر المحدقة، والعمل لكل ما فيه خير ومصلحة الوطن والحفاظ على مكاسبه وإنجازاته التي حققها في ظل ثورته المباركة 26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وفي مقدمتها الوحدة المباركة والتنمية الشاملة، والحرية والديمقراطية، والحفاظ على قيم الحوار السلمي كسبيل وحيد لمعالجة كافة القضايا والمشكلات والخلافات، بعيداً عن الحروب والصراعات والعنف والكيد السياسي، والأحقاد التي لا تفرز سوى واقع مشوهٍ يشدنا للوراء ويزيد من حالة الإنقسام في مجتمعنا، ويخدم أعداء الوطن في الداخل والخارج وأجنداتهم ومشاريعهم التمزيقية التي رسموها للعديد من أقطار أمتنا ومنها اليمن.. تحت شعارات متعددة ومخادعة، لم تورث -وكما رأى الجميع- سوى النتائج الكارثية التي نرى آثارها الدموية والمدمرة في أكثر من مكان، وإننا لعلى يقين بأن شعبنا المكافح الصبور الصامد الذي صهرته الأحداث سوف ينتصر ويقهر كل التحدّيات مهما كانت، ويجهض كل المخططات التي تستهدفه بإذن الله.
وأنها لمناسبة أدعو فيها كافة المؤتمريين والمؤتمريات قيادات وقواعد وأنصار.. وكل قيادات وكوادر حلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى الصمود والثبات ورباطة الجأش في مواجهة التحدّيات والمخاطر التي تُحاك ضد الوطن والشعب والمؤتمر الشعبي العام،الذي يمثلصمام الأمان للعمل السياسي في الوطن بحكم اعتداله ووسطيته وخبرته ونضاله وعطاءاته التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته، وأن يتحلى الجميع بالروح المعنوية العالية وروح الإستعداد لتقديم كل غالٍ ونفيس من أجل الشعب والوطن، وأن يقابلوا الوفاء بالوفاء، وأن يتمسكوا بالعهد والولاء للوطن دون غيره مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وأن يؤكدوا للآخرين ولكل من يتآمر على المؤتمر وحلفائه بأنهم سيظلون أوفياء للمبادئ، متمسكين بالثوابت الوطنية، سواء كانوا في السلطة أو خارجها، وأن يُثبتوا فعلاً أنهم أقوياء بالوطن والشعب، وأن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني هم اليوم أكثر قوة وتلاحماً وأقدرعلى المزيد من البذل والعطاء لما يخدم الوطن والشعب.

كما أطلب من جميع المؤتمريين والمؤتمريات سواء كانوا في القيادة والهيئات أو في القواعد، التمسّك والعملبالميثاق الوطني وكل لوائح وأنظمة وأدبيات المؤتمر الشعبي العام وبرنامجه السياسي الذي يحدد الأهداف السامية لعمل المؤتمر، وأن يتعلموا من صلابة وصمود شعبنا وصبره على الشدائد والمحن التي ألمّت به، سائلين المولى -عزوجل- أن يكشف الغمة ويفرّج الهموم على شعبنا، وأن يحقق كل آمال وطموحات اليمنيين في أنيعيشوا حياة آمنة ومستقرة في ظل دولة مدنية حديثة قوية وفاعلة تقوم على أساس العدل والمساواة ومبادىء الحكم الرشيد.

الإخوة والأخوات..
كم هو محزن ومؤلم أن نشهد في كل يوم سقوط المزيد من الأرواح البريئة والدماء الزكية من المواطنين الأبرياء ورجال قواتنا المسلّحة والأمن في أحداث مؤلمة نتيجة أعمال التطرُّف والعنف والإرهاب، وحان الوقت أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم الدينية والوطنية والإنسانية لوضع حد لهذا المسلسل الدامي الذي يفقد فيه الوطن خِيرة شبابه ورجاله وضباطه وجنوده وقدراته في معارك عبثية من أجل فكر متطرّف أو مصالح أنانية وذاتية زائلة، ومن الواجب الديني والأخلاقي والوطني أن يصحو الضمير الوطني وأن تكون مصلحة اليمن فوق كل المصالح الذاتية والحزبية الأنانية، فالجميع شركاء في هذا الوطن وعليهم التعايش فيما بينهم بتسامح وقبول بالآخر، وتلاحم من أجل الحاضر والمستقبل.
ختاماً.. أكرر التهاني والتبريكات لكم بحلول الشهر الكريم المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد كل شهداء الوطن برحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يعصم قلوب أسرهم وذويهم بالصبر والسلوان، وأن يجعلنا جميعاً ممن شملتهم رحمة الله ومغفرته والعتق من النار.
شهر مبارك.. وكل عام وأنتم بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)