موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الإثنين, 09-يونيو-2014
الميثاق نت -   جميل الجعدبي -

من الخطأ الفادح قراءة الأحداث في بلادنا بمعزل عن الأحداث المتسارعة وتداعياتها في مصر وسوريا وليبيا والتطورات والتحالفات الجديدة في المنطقة العربية وتأثير ذلك على العلاقات العربية الغربية.
< نستطيع القول أن رياح ما سمي بالربيع العربي في مصر وسوريا قد استقرت عند صناديق الاقتراع والانتخابات الرئاسية كخيار إجباري وجد لإعادة الأمن والاستقرار للدولتين ولو نسبيا كمرحلة أولى،
أي ان دول الربيع العربي بدأت من حيث انتهينا نحن ، وبالنظر في نسب الفوز للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد والتي قاربت من النسبة الشهيرة لفوز الرؤساء العرب 99% فإنه حريُ بنا في اليمن الشعور بالفخر والاعتزاز بتجاربنا الديمقراطية خلال العقدين الماضيين (برلمانية رئاسية محلية) والتي أسفرت في آخر محطاتها الانتخابية الرئاسية 2006م عن فوز رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح بنسبة 77% مقابل 23% للمرشح المنافس فيصل بن شملان.
< نجحت مصر في مقاومة الإرهاب بتلاحم جيشها ، والتزامها بخارطة طريقها، حيث خرج الشعب المصري لاجبار الجيش على انقاذ مصر ، و تهيئة الرئيس المستشار عدلي منصور لقيادة البلاد في اخطر مرحلة ،جرى خلالها التهيئة للرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي ، وهاهي سوريا على وشك دحر الجماعات المتشددة التي توالدت بفعل ذات الربيع ، وفي ليبيا يتدافع ضباط متقاعدون لانقاذ بلادهم من الانفلات الأمني والفوضى اللاخلاقة للقوى الاستعمارية، وفي بلادنا ينبغي أن نرتب سُلّم أولوياتنا انطلاقاً من قاعدة تماسك الجيش وحفظ هيبة المؤسسة العسكرية والأمنية وإعادة الاعتبار لها ومقاومة خطر الإرهاب، خاصة وقد باتت بلادنا قبلة وملاذاً للجماعات الإرهابية الفارة من مصر وسوريا وغيرها.
< بمجرد إعلان نتائج الانتخابات المصرية أعلنت السعودية والإمارات عن مؤتمر مرتقب للمانحين لدعم مصر وإنعاش اقتصادها وفق أجندة جديدة تتجاوز قضية الاستفادة من المعونات والقروض الى المشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية، ونحن مازلنا عاجزين عن استيعاب مساعدات المانحين منذ مؤتمر المانحين قبل اعوام مضت ، فأي مصيبة حلت بنا أعظم من هذه.؟!
< تغريدات المسئول الأمني الإماراتي ضاحي خلفان باتجاه اليمن يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وبالنظر إلى توقيتها يمكن القول إن الدور على اليمن بعد مصر، فإما أن نلتقط الفرصة ونبادر لتعزيز لحمة جيشنا وتنقيته وترتيب أولوياتنا وفقاً لهذا المحيط أو نظل حبيسين للمماحكات فيما بيننا حتى يفرض علينا ما نكره من الخارج.
< يحتاج الجيش اليمني إلى رفع معنوياته وإعادة الاعتبار له، وذلك بتجريم تناول أي مصطلحات أو مسميات تسيء إلى المؤسسة العسكرية والأمنية، حصر وإعادة تأهيل من تم تجنيدهم عامي الأزمة، وإعادة صرف العلاوات المستحقة وتحسين مستوى المعيشة للمنتسبين للمؤسستين العسكرية والأمنية وإقرار علاوة استثنائية لهم، وفتح باب التجنيد الالزامي لخريجي الثانوية العامة .
< إعادة القيادات العسكرية المؤهلة وخاصة تلك التي لها خبرة في مكافحة الإرهاب، للعمل، ومن بينها قائد الحرس الجمهوري السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح فقد نجح في اختبار المصلحة الوطنية بامتياز حينما تجاوز بصبر وحكمة أي ردة فعل عقب جريمة مسجد دار الرئاسة 3 يونيو 2011م ، ونجح في امتحان الانضباط العسكري حينما استجاب لأوامر قيادته العليا وأُبعد عن السلك العسكري إلى السلك الدبلوماسي ، أي أن الهدف من إبعاده قد بطل مفعوله ، وبالتالي فإن من طالبوا أمس بإبعاده باتوا اليوم أمام اختبار مماثل لتسجيل موقف أخلاقي يؤكدون من خلاله أن مطالبهم لم تكن نابعة من دوافع شخصية أنانية بقدر ما كانت المصلحة الوطنية العليا هي غايتهم.
< اعادة القيادات العسكرية المؤهلة ، ليس بحثاً عن (سيسي) لليمن كما يتصور البعض ، فقد قلناها ومازلنا: ان اليمن ليست تونس ولا مصر، كما ان العمليات العسكرية الاخيرة ضد تنظيم القاعدة اثبتت ان الجيش اليمني كله (سيسي)، وكله يزخر بالكوادر العسكرية ذات الخبرة والشجاعة والتاهيل ، ولكن علينا الادراك ان الجيش يواجه تحالفاً ارهابياً دولياً ربما هو الاوسع في تاريخ تنظيم القاعدة ، وهو مايتطلب استثمار كافة الطاقات العسكرية والامنية والجهود الشعبية ، قبل ان يفرض علينا الاستعانة بخبرات وكوادر خارجية .
*أقول إعادة القائد والخبير العسكري العميد أحمد علي للعمل في صفوف الجيش وليس إعادته على رأس وزارة الدفاع أو رئاسة الأركان فتلك مسألة يقدرها القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وهو القائد العسكري الخبير بحاجة الجيش اليمني لعوامل رفع معنوياته، وتعزيز صفوفه بالكوادر الإدارية والميدانية في معركة فرضت عليه فرضاً مع الإرهاب العابر للحدود والذي بات واضحاً من خلال المعطيات الدولية والإقليمية أن بلادنا اختيرت بعناية لتكون موطناً لهذا الشر، وأفغانستان أخرى لتصفية حسابات لا ناقة لنا فيها ولا جمل..!!
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)