الميثاق نت -
يوم عظيم، وشعب كريم وزعيم حكيم، ثلاثيةٌ اجتمعت في ذكرى عزيزة وغالية على كل يمني وعربي، هي اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 مايو 1990.

فعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن سواء على الصعيد الأمني او الاقتصادي او السياسي، إلا أن للثاني والعشرين من مايو معزة لايضاهيها اعتزاز آخر ولمهندس الوحدة وقائدها مكانة لاتضاهيها مكانة أخرى.

حيث قدمت قيادات حكومية وحزبية وشعبية ونقابية وشبابية، رجالية ونسائية لتهنئة الزعيم علي عبدالله صالح بهذه المناسبة الغالية التي كان لها كبير الأثر الى جانب القيادات الوطنية من ربوع اليمن في تحقيقها باعتبارها الانجاز العربي الابرز في القرن العشرين بشهادة كبار القيادات العربية والمفكرين والمثقفين العرب باعتبارها اشراقة من اشراقات زمن الانكسارات ونواة للوحدة العربية الكبرى.

وأشاد المهنئون بالادوار النضالية للزعيم علي عبدالله صالح التي لعبها حتى تحقيق هذا المنجز التاريخي.

كغيره من القيادات الوطنية حمل الرئيس علي عبدالله صالح هم اعادة تحقيق الوحدة اليمنية على عاتقه، وما إن تسلم مقاليد الحكم عام 1978 حتى بادر الى اجراء حوارات مباشرة مع اخوانه قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في جنوب الوطن حتى تحقق ذلك الحلم في الـ22 مايو 1990.

ولا شك أن من حظي برفع علم الوحدة والتوقيع على اتفاقيتها وكافح وناضل من اجلها ودافع عنها يستحق كل هذا التقدير والاحترام، فذلك شرف لايحظى به إلا القيادات الوطنية.

وأشاد المهنئون أيضاً بحكمة الرئيس علي عبدالله صالح في تجنيب البلاد الانزلاق نحو الفتنة منذ اندلاع ازمة 2011.

وقدم المهنئون الهدايا والورود والمجسمات تعبيراً ورمزية عما يجيش بخاطرهم من مشاعر المودة والمحبة للزعيم علي عبدالله صالح والمكانة التي تحتلها بين ثناياهم نظير مواقفه الوطنية والقومية ، حيث قدم الأمين العام المساعد لمنظمة التصالح والتسامح ومقرها القاهرة درع التصالح والتسامح للزعيم ، مؤكداً أن تاريخه الحافل بالعفو والصفح عن خصومه ، ما أهله عن جدارة لنيل لقب زعيم التصالح والتسامح.

بدوره قدم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام التهاني والتبريكات لجميع أبناء الشعب اليمني، بهذه المناسبة الغالية ، سائلاً الله العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق للشعب اليمني ما يصبوا إليه من أمن واستقرار وتنمية وازدهار، مؤكداً المواقف الثابتة لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار والعمل على كل ما من شأنه الخروج بالوطن من أزمته ، كما عبر عن جزيل شكره وتقديره للمهنئين الذين قدموا اليوم إلى منزله بهذه المناسبة العظيمة.

وقدم أحد العرسان للسلام على الزعيم علي عبدالله صالح قبل أن يبدأ مراسم الزفاف لتقديم التهنئة بهذا اليوم الأغر من تاريخ الشعب اليمني.

الشعر كان حاضراً في هذا التكريم ، حيث قدم عددٌ من الشعراء قصائد سجلت المواقف التاريخية للزعيم وتغنى الشعراء بحب الوطن وكذلك بدوره في اعادة تحقيق ذلك الحلم للشعب اليمني.