موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع ضحايا إنفجارات لبنان الى 32 شهيدا وآلاف الجرحى - الأمين العام يطمئن على صحة الشيخ مجيديع - صنعاء .. إحتشاد مليوني غير مسبوق إحتفاء بالمولد النبوي - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41 ألفاً و206 - أبو عبيدة: العملية اليمنية نقلة نوعية في مفاعيل معركة طوفان الأقصى - قرار جديد بتعيينات قي مجلس القضاء الأعلى - تعيين 5 أعضاء في المحكمة العليا ورئيسا لـ(هيئة المظالم) - (فرط صوتي) يمني يثير هلع الصهاينة وسط يافا المحتلة - مؤتمر جامعة صنعاء يكذب شائعات وفاة الدكتور الميري - نجاة رئيس دولة من هجوم بسكين -
مقالات
الإثنين, 12-مايو-2014
الميثاق نت -   نجيب شجاع الدين -
قبل أيام نظم تنظيم القاعدة في اليمن للمرة الأولى في تاريخه احتفالاً مبهراً في مكان مجهول على شرف استقباله عناصر له كانوا في السجن المركزي بصنعاء لكنهم غادروه ليس من باب مزايا حسن السيرة والسلوك وإنما من سور سوء تصرف الأجهزة الأمنية مع ملف الإرهاب.
نشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو يظهر جانباً من استقبال المئات من عناصره لهؤلاء الابطال -من وجهة نظره- بالطبع، في محاولة للتذكير بمدى اتساع التهديد الإرهابي الداخلي في اليمن ومنه الى باقي دول الجزيرة العربية وقارتي امريكا واوروبا.
على الرغم من أن الجرائم التي تبنتها القاعدة خلال الأشهر الماضية كانت الأكثر عنفاً ودموية حصدت المئات من أرواح اليمنيين الأبرياء، فإن الوضع الأمني الحاصل وقتها جعلها تبدو مجرد هجمات سهلة.
يمكننا القول إن أخطر العمليات الإرهابية للتنظيم كانت في حفل استقبال عناصره الفارين من السجن المركزي حيث أراد بالصورة والصوت ايصال رسالة لرئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ولشركائه على المستوى الاقليمي والدولي، تعلن أن اليمن خسر أخيراً معركته ضد الإرهاب.
دون تأخير ومماطلة جاء الرد السريع والحاسم من رئيس الجمهورية حيث وجه بشن حملة عسكرية واسعة وغير مسبوقة من شأنها تطهير اليمن من عناصر القاعدة وإنهاء وجودهم في أراضيه أينما كانوا كما أحبط محاولات القاعدة واطراف أخرى الاستعانة بصديق يتوسط كالعادة لدى رئاسة الجمهورية للخروج بهدنة أو الاتفاق على شروط معينة لا تخدم مصلحة البلاد والعباد.
وفقاً لمعطيات المرحلة الراهنة لم يكن الإرهاب يشكل أكبر المخاطر التي تواجه اليمن إلاّ أن رئيس الجمهورية اختار البدء بملف تحقيق الأمن والاستقرار وايقاف لعبة ضربات إرهابية ينفذها عناصر القاعدة بدون دوافع منطقية ويقابلها ضربات بدون طيار لا تحقق نتائج ملموسة وفعالة.
في كلٍّ.. صنع ابريل المنصرم لهذا العام علامتين فارقتين في مسرح الأحداث الجارية في اليمن خلافاً لما هو معتاد عليه أن يبدأ بكذبة وينتهي بالحديث عن الديمقراطية والتعددية السياسية وان اليمن حققت ما حققت في هذا الشأن لدرجة بلغت مستويات نادرة باتت تسمح للجنة العليا للانتخابات بإجراء تجارب فنية في الدائرة العاشرة بأمانة العاصمة، وتجاهل أحقية البرلمان اعضاء مجلس النواب في دخول موسوعة «غينيس» وحصولهم على لقب أطول برلمان في- العالم حوالي 11 عاماً منذ تم انتخابهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الإصلاح.. وأحزاب الفشل!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسرات وخيبات وتأملات!!
محمود ياسين

26 سبتمبر.. شموخ الثورة وقَهْر التحديات المتشابكة
د. عبدالعزيز الشعيبي

الثورة وإنجازها الوحدوي عامل استقرار لمنطقتنا وللعرب
أحمد صالح العباهي

أطماع دول العدوان
سعيد مسعود عوض الجريري

تساؤلات مشروعة عن بعض الظواهر غير المشروعة؟!
طه العامري

واسلمي يا يمن
علي أحمد مثنى

مفهوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. ووحدة الأمة
د. زينب عوض حميد المزجاجي

مولد أعظم قائد ثورة إلهية للإنسانية
أحمد الزبيري

تعز : زيارة (العليمي) ومنزل الشيخ الشوافي
طه العامري

موقف اليمن بوصلته تحرير فلسطين
أحمد الزبيري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)