موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


البرلمان يجدد تأكيده على أمن وسلامة الملاحة عدا السفن المعادية لليمن وفلسطين - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 34844 - الراعي يتلقى برقية شكر من إسماعيل هنية - قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة في عبيدة بمأرب - النائب الأول لرئيس المؤتمر يرأس اجتماعاً للهيئة البرلمانية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء -
مقالات
الإثنين, 05-مايو-2014
الميثاق نت -  مطهر الأشموري -

مخرجات مؤتمر الحوار الوطني باتت بمثابة خارطة طريق للنظام القائم أو القادم.. وشركاء المبادرة الخليجية والقرارات الدولية كانوا في شراكة الاشراف على الحوار ومتابعته وسيظلون في شراكة المتابعة لتنفيذ مخرجات هذا الحوار.
عندما يركز آخر اجتماع لأصدقاء اليمن على محورين سياسيين هما اكمال إعداد الدستور والاستفتاء عليه ومن ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فذلك يؤكد أن انجاز المحورين هو الذي سيحقق نقلة تتجاوز متراكمات الصراعات وما أضيف اليها من أوضاع محطة 2011م وما بعدها.
فيما أمريكا عبر تحالف دول أعلنت الحرب ضد الإرهاب المرتبط والمحدد بالقاعدة بعد أحداث سبتمبر 2001م فذلك حول أو حور في اليمن الى أولوية حروب صعدة.
ذلك يعني أن الاخوان في الوقت الذي يكتّلون فيه الأطراف السياسية في «المشترك» لتصعيد المعارضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح نجحوا في أن تكون الحرب ضد الإرهاب في اليمن هي حرب إجهاض الخصم الفكري الذي يتنازعهم في أحقية السلطة الدينية والذي تمثل صعدة معقلاً له وهي «الحوثية» التي باتت بعد 2011م تسمى «أنصار الله».
اذا أمريكا أرادت من الاسلام السياسي الجهاد في افغانستان لتحريرها من السوفييت فقط فهذا الجهاد مارس اقتلاع الحكم الذي جاء بعد تحرير افغانستان ودفع بطالبان من باكستان بديلاً ومن ثم أراد الجهاد الأكبر لاقتلاع أمريكا وتغيير النظام العالمي، بما استدعى عالمية أو عولمة الحرب ضد الإرهاب.
فإذا هذا الجهاد بات طموحه أن يهزم القوى الأعظم في العالم والنظام العالمي فثقته تكون أعلى وأكبر بالاستيلاء على الحكم في بلاده أو تغيير أنظمة المنطقة.
حرب صعدة تمثل جبهة اخوانية لإجهاض المنازع له على السلطة وتثبت احتكار الاخوان لهذه السلطة أو الحق الإلهي وفي ذات الوقت كتلوا جبهة المشترك للجهاد السياسي ضد السلطة في موازاة جهادهم الديني بصعدة..
الكثير من صحف المشترك -خلال وبعد حوار 2008م مع النظام- مارست حملة كتابات عما بعد علي عبدالله صالح، والذي أهملته ولم تهتم به أو تلتفت اليه في تلك الكتابات تموضع الجناح الديني للنظام في عهد الرئيس السابق ثم فيما بعده.
الطبيعي ألا يركز أو يلتفت لذلك لأن أي مستجد أو جديد كان اضافة لحملات هدفها الحاكم باستهدافه للاقصاء ولا يهتم بما يتصل بذلك مهما كانت أهميته في الواقع أو كقضايا.
محطة 2011م تثبت أن الجناح الديني هو الطرف الأقوى على الانقلاب، والأهم بعد ذلك في مشهد الواقع هو الصراع على السلطة الدينية كمدخل للاستيلاء على السلطة السياسية، فقضايا الواقع باتت أكثر ما تتأثر به هو تموضع الاخوان في الحكم من ناحية والصراع على السلطة الدينية بين الاخوان وانصار الله من ناحية أخرى.
إننا لم نعد نستطيع الفصل بين تفعيل الحرب ضد الإرهاب وبين تفعيل الإرهاب في الواقع من ناحية كما لا نستطيع ومن ناحية أخرى الفصل بين افعال الإرهاب وهذا الصراع المحموم على السلطة بما في ذلك صراع السلطة الدينية.
التفعيل لمخرجات الحوار هو إما بطيئ بحد ذاته وربما هذا السياق الصراعي والسباق المحموم على الحكم هو ما يجعلنا نحس ببطئه بأكثر من حقيقة ذلك.
فالشعب تضاعفت معاناته ومكابدته فوق أي تصور بسبب خطايا العمد لحكومة الوفاق غير سياساتها الخاطئة وأدائها الذي خطه الأساسي الاخطاء والصراع على السلطة الدينية باتت تضيف مشاكل وليست الحل للمشكلة.
فاذا المنقذ للشعب والواقع بات في تنفيذ مخرجات الحوار فذلك يبدأ حين تصبح هذه المخرجات خارطة طريق يوثق بها ويحس بالثقة في خطوات التنفيذ واقعياً.
السير في اكمال الدستور والتصديق عليه شعبياً ثم في اعلان موعد لانتخابات سيدفع الى الثقة بخارطة الطريق والثقة بإمكانات وقدرات تنفيذها. الحملة السياسية الاخوانية على الأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- انما تقدم ما عاناه الرئيس ليتمسك فقط بعدم زج الجيش في حروب وصراعات الاطراف السياسية.
هذا المثل يقدم حقيقة أن الاخوان مازالوا يفرضون على النظام وعلى الواقع والشعب وقع وإيقاع محطة 2011م كاستحقاق لهم موازٍ للحق الإلهي والسلطة الدينية ومخرجات الحوار مجرد ملف في الارشيف قد يرجع اليه الاخوان لانتقائية ما يوظف في سياق أولوياتهم وصراعاتهم على طريق «نزع سلاح الجماعات المسلحة» من كل هذه الأوضاع فإن اكمال الدستور والاستفتاء الشعبي عليه وبناءً عليه اجراء وتنظيم الانتخابات قد يصبح المخرج للرئيس عبدربه منصور هادي ذاته حيث له أن يرشح إنْ اراد في انتخابات تنافسية فيتم من خلال ذلك تجاوز سلبيات التوافق أو ما هي تداعيات وتموضعات سلبية من تفعيل محطة 2011م فيصبح لدينا قدرة تفعيل خارطة الطريق كتنفيذ لمخرجات الحوار، ويحرر الحكم أو النظام من هذا الابتزاز السياسي والنفعي والمصالحي والانتهازية.
إذا حروب صعدة كان هدفها اخوانياً الاجهاض على خصم فكري سياسي ينازعهم في حق السلطة الدينية فمطالبة الاخوان 2014م ليس لهدف الاجهاض فقط ولكنها باتت في تفكير الاخوان للحيلولة دون وصول مد انصار الله الى الاستيلاء على الحكم برمته.
استمرار هذه الأوضاع الرخوة الأسوأ في تأزمه في تاريخ اليمن هي أرضية خطر انصار الله من الأرضية الشعبية اساساً وليس بقدرات السلاح أو مستوى التسليح.
ما آلت إليه الأوضاع بات يجعل غالبية الشعب في ثورة يسعى انصار الله الى أن يكونوا قادتها وقيادتها والزج بالجيش في حرب أو حروب ليس الحل لمثل هذه المسألة، وأفضل حل هو اكمال واقرار الدستور واجراء انتخابات عامة.
اهتمام اجتماع اصدقاء اليمن بالدستور والانتخابات في اليمن يؤكد أن الواقع الداخلي وحتى الواقع الخارجي وصل الى توافق كبير وواسع الى مداخل الحل ومحاور الحلحلة بنضج البعيد والأبع..د والذين لا بدائل لديهم يريدون أن يظلوا في تمديد ومع التمديد!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)