موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أعلنت وزارة الصحة السعودية مساء اليوم الأحد، وفاة 8 أشخاص نتيجة إصابتهم بفيروس (كورونا) وتسجيل 16 حالة إصابة جديدة بالفيروس في المملكة .<br />
وذكرت الوزارة السعودية في تقرير لها عن الوضع اليومي لحالات فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية

الإثنين, 28-أبريل-2014
الميثاق نت- وكالات -
أعلنت وزارة الصحة السعودية مساء اليوم الأحد، وفاة 8 أشخاص نتيجة إصابتهم بفيروس (كورونا) وتسجيل 16 حالة إصابة جديدة بالفيروس في المملكة .
وذكرت الوزارة السعودية في تقرير لها عن الوضع اليومي لحالات فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أن العدد الكلي للوفيات خلال 24 ساعة، بلغ 8 وفيات، بينها 4 حالات مسجلة سابقاً، فيما بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة 16 حالة .

وأوضحت الوزارة على موقعها الالكتروني، أن الحالات الجديدة، شملت 8 حالات في مدينة جدة و6 حالات في مدينة تبوك وحالتان في العاصمة الرياض .

وحول الوضع الصحي للحالات المصابة، أشار التقرير إلى أن حالة واحدة في العناية المركزة و5 حالات تتلقى العلاج، و6 حالات بدون أعراض.

وبهذا يرتفع عدد الحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في السعودية إلى 337 حالة، منها 102 حالة وفاة .
وفي سياق متصل، اعلنت السلطات المصرية حالة الاستنفار بعد اكتشاف أول إصابة بالفيروس عاد من المملكة العربية السعودية.
وقال وزير الصحة المصري، الدكتور عادل عدوى: اكتشفنا أول حالة إصابة بفيروس الكورونا لشاب يبلغ من العمر 27 سنة يعمل مهندسا مدنيا بالمملكة العربية السعودية منذ أربع سنوات ويقيم فى مدينة الرياض.
وأوضح أنه تم الاشتباه فى الحالة عن طريق فريق الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولى وتم تحويلها مباشرة بسيارة إسعاف إلى مستشفى حميات العباسية مع إتخاذ الإجراءات الوقائية الكاملة لمكافحة العدوى فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول 25 أبريل 2014.
وتم حجز المريض بقسم الحجر الصحى (العزل) فور وصوله إلى المستشفى وتم أخذ مسحة من الأنف والحلق وعينة من البصاق وأرسلت إلى المعامل المركزية للفحص. وأوضح وزير الصحة انه لا سبب للهلع أو الخوف من فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه فيروس انفلونزا وقد تكون أعراضه شدة ولكن يتم علاجه، مؤكدا ان الوزارة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة.
ونفى الوزير ـ خلال زيارته لأول مصاب بفيروس كورونا ـ وجود علاقة بين وفاة الأطفال الأربعة فى قنا، وبين ظهور هذه الحالة المصابة بفيروس كورونا فى القاهرة، وقال الدكتور عمرو قنديل رئيس الطب الوقائي: جاءت نتيجة العينة إيجابية لفيروس الكورونا بتاريخ 26/4/2014.وحول التاريخ المرضى للحالة أوضح أن الأعراض بدأت على المريض فى المملكة العربية السعودية فى 22 أبريل حيث كان يعانى من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وسعال ثم آلام بالعضلات والمفاصل واجهاد عام واسهال.
وتردد المريض على مستشفى الرعاية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وتم حجز الحالة بالمستشفى وعمل تحاليل (صورة دم ـ وظائف كلى وكبد ـ أشعة الصدر) أظهرت صورة الأشعة وجود التهاب رئوي.وخرج المريض من المستشفى وطلب الرجوع إلى مصر حيث وصل إلى مطار القاهرة الساعة 03،21 صباحا يوم 25/4/2014وقال انه قد تم مناظرة المريض بواسطة اخصائى حميات بمستشفى حميات العباسية واخصائى الأمراض الصدرية بمستشفى صدر العباسية وافادوا بان المريض يعانى من التهاب رئوى والحالة العامة مستقرة.
وأوضح أن صاحب الحالة كان مخالطا لحالة تأكد اصابتها بفيروس الكورونا وكانت محجوزة بأحد مستشفيات منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال 14 يوما الماضية.وكان أول ظهور للمرض فى المملكة العربية السعودية عندما تم رصد الفيروس للمرة الأولى بالمملكة فى سبتمبر 2012.

الى ذلك أكد أستاذ بقسم الأمراض المعدية فى كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، الدكتور عادل عبد العظيم،أن فيروس الكورونا لم يثبت وجوده إلى الآن فى مصر، إذ أن الجمال التى أخذت عينة منها كانت وافدة من السودان و تشاد وإثيوبيا، أى أنها ليست جمال محلية، مضيفا أن العينة لم تكشف عن وجود الفيروس ذاته داخل الجمال، ولكن وجدت بها أجسام مناعية للفيروس مما يعنى تعرضها للإصابة، فضلا عن أن تعرضها للإصابة لا يعنى أن تظهر عليها أعراض الإصابة.
وأشار عبد العظيم إلى أنه إلى الآن لم يثبت انتقال المرض من حيوان إلى إنسان أو من إنسان لآخر بالدليل القاطع، لافتا إلى أن كل حالات الإصابة البشرية التى وجدت فى ألمانيا وهولندا كانوا جميهعا مقيمين فى المملكة العربية السعودية مما يعنى انتشار المرض بها.
كما أوضح أستاذ قسم الأمراض المعدية بالطب البيطرى أن فيروس الكورونا ينحصر فى المنطقة الشرقية من السعودية، نظرا لكثرة زراعة النخيل بها، ويجذب الخفافيش التى هى المصدر الرئيسى لظهور هذا الفيروس و انتشاره، مؤكدا على أن الجمال المصابة بهذا الفيروس لا تلعب دورا فى نقله.
وذكر عبد العظيم أن أهم طرق الوقاية من المرض وانتشاره فى المزارع المصرية هو وجود عملية متابعة للجمال المصرية، ومراقبة الجمال الوافدة وأخذ عينة منها ويتم حجزها فى الحجز البيطرى لمدة 14 يوما و إن ظهرت عليها أعراض المرض يتم إعدامها فورا، أما بالنسبة للوقاية البشرية إنها تكمن فى تجنب المناطق التى تتواجد بها الخفافيش، فضلا عن فحص القادمين من السعودية وتظهر عليهم أعراض إصابات تنفسية.
وأضاف عبد العظيم أيضا أن فترة حضانة المرض تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام، تكون أعراضها شبيهة بأعراض مرض الإنفلونزا، مؤكدا أنه لا يوجد حتى الآن لقاح لعلاج أعراض الكورونا، مناشدا المواطنين بالتوجه فورا إلى مستشفى الحميات فى حالة ظهور أعراض أى إصابات تنفسية، لافتا إلى أن وزارة الصحة لم تسجل أى حالة إصابة آدمية بالفيروس حتى الآن.
ووافقه الرأى الدكتور أحمد أبو شنب عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، بأن فيروس الكورونا لم يتمركز فى مصر إلى الآن، مشيرا إلى أن هذا الفيروس لا يصيب الجمال فقط بل يتعرض له العجول و القطط و الكلاب و نوع من أنواع الدجاج أيضا، كما أنه ينتقل إلى الجهاز التنفسى و بنسبة كبيرة ينتقل عن طريق الهواء.
وأضاف أبو شنب أن "الكورونا" ليست فيروسا واحدا بل أنه عائلة كاملة من الفيروسات، و عند إصابة الإنسان بها فإنه يتعرض لفصيل واحد فقط منها، ضاربا المثال بفيروس "السارس" الذى انتشر سابقا فى الصين و هو يعتبر جزء من الكورونا، مشيرا إلى أن أعراض الكورونا تتشابه كثيرا مع الأنفلونزا مما يحدث تخبطا فى تشخيص المرض و غيره.
واشار عضو نقابة الأطباء البيطريين الى أن المشكلة لا تكمن فقط فى وجود الفيروس بل فى تحوره، والذى ينتهى بما يسمى "العدوى الثانية" و هى قد تكون بفيروس مشابه أو آخر مختلف تماما، لافتا إلى أن التطعيمات و الأمصال المتوفرة هى للقطط و الكلاب فقط، بينما لا يوجد علاج حتى الآن للإصابة البشرية.
فى حين أكد الدكتور محمود عمرو الدكتور بالمركز القومى للسموم و أستاذ الأمراض المعدية بطب القصر العينى أن المناخ فى مصر الآن يساعد على انتشار فيروس الكورونا، معللا ذلك بالوفود المصرية التى تسافر لأداء الحج و العمرة فى الفترة المقبلة، و التى فى الغالب سيتعرض جزء منهم إلى العدوى، و قد يعود به إلى مصر.
و أضاف عمرو أن من أهم الإجراءات الوقائية التى تتخذها مصر هو تشديد الرقابة الصحية فى المطار و الموانئ و لا تكون رقابة شكلية، كما أن من يأخذ تأشيرة السفر إلى مصر من بوجه خاص من دول الخليج العربى و المملكة العربية السعودية لأنهما الدول الأكثر حملا للمرض لابد من وضعهم تحت الملاحظة عقب مجيئهم لمدة 24 ساعة حتى يتم التأكد من عدم حملهم للمرض و فى حالة الإشتباه لابد من الإبلاغ فى أقرب وحدة صحية ليتم اكتشاف المرض مبكرا.
كما أشار أستاذ الأمراض المعدية إلى أن أعراض المرض شبيه بأعراض الأنفلونزا و النزلات الشعبية من تكسير فى الجسد و رعشة أحيانا و مشاكل صدرية، مناشدا فى ذلك جموع المواطنين لضرورة التوجه فورا إلى المشافى فى حالة الشعور بأى من هذه الأعراض مؤكدا على أن سرعة اكتشاف المرض ستقضى عليه وتنقذ المريض و تنقذ من سيتم عدوتهم من خلاله.

واقترح عمرو أن يرتدى المسافرون لأداء فريضتنى الحج و العمرة "ماسكات خفيفة" تقيهم التعرض للمرض أثناء أداء المناسك نظرا للتزاحم الشديد الذى قد ينتقل من خلاله المرض، لافتا إلى أنه لا يوجد مصل خاص بالمرض، كما أن الاستعدادات للوقاية من المرض بسيطة و متوفرة فى كافة المستشفيات المصرية.

فيما أبرز الدكتور بالمركز القومى للسموم أنه ثبتت بالفعل انتقال الإصابة بالمرض من شخص لآخر فى حين لم تثبت حتى الآن انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)