عبدالله الصعفاني -
ما لم تحدث مفاجأة فإن الأمور تسير باتجاه استبدال رفع اسعار المشتقات النفطية بطباعة الريال المسافر استمطارا للمزيد من أوراق الحناء
♢ وفي الحالتين نحن مقبلون على اتساع رقعة المعاناة كنتيجة منطقية للعجز الحكومي في الوفاء بالمسؤولية الأخلاقية تجاه الوظيفة و الدور..
♢ ولن نقول الكلام المفيد في الزمن المفيد دون أن نقولها ليسمعوها..
استخدموا أدمغتكم ولا تتوقفوا عند النفط فقط فاليمن ليست مجرد أنبوب تحت رحمة مفجر معلوم..
♢ الشعب يعرف عجزكم وعجز الموارد ولكن ما الذي يمنع من النظر في موارد لا تحتاج منكم الى أي عصف ذهني خارج الملكات الضامرة..
ما الذي يمنعكم من أن تعلنوا ايقاف الفساد داخل وزاراتكم..؟
كم عدد الكشوفات الوهمية في السلك المدني والعسكري..؟
♢ كم تستنزف السفارات و الملحقيات من الأموال؟كم عدد الذين بلغوا الأجلين ولايزالون حجر عثرة امام خريجين على أرصفة البطالة.
هل تتسع صدوركم لمزيد من الأسئلة؟
أين تذهب أموال الصناديق؟ماهي الحكمة في استيرادنا للتونة والبن والتمور والماء..؟
♢ أتوقف عند هذا القدر من استفهاميات ستبقى وغيرها معلقة منتظرة إما اثبات أن في اليمن حكومة تملك ولو المنطق التبريري في تفسير هذا العجز الشامل.