موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 - حادث مروع يقتل ويصيب 31 شخصاً في عمران - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -  عبد الولي المذابي -

مازلت أتذكر تفاصيل جمعة 18 مارس وكيف تحولت بفعل مؤامرة قذرة من وقفة شبابية نظيفة من أجل المطالبة السلمية بمكافحة الفساد والتغيير نحو الأفضل الى كارثة وعمل إرهابي شنيع سقط خلاله عشرات من الشباب الأبرياء ضحايا لأطماع جشعة في نفوس الانتهازييين الطامحين للوصول الى السلطة من خلال هذه الاعمال المنافية لقيم الدين والإنسانية والأخلاق، ومضى أولئك يرددون «كلما زدنا شهيد » برغبة عارمة في سفك المزيد من دماء الأبرياء، فيما هم حصدوا ثمن تضحياتهم مالاً ومناصب وغضباً من الله، وتركوا الجرحى وأسر الضحايا يعانون الأمرَّين ولم يكتفوا بذلك بل تاجروا بقضيتهم للحصول على المزيد من الأموال وزادوا على ذلك أن أهانوا الجرحى وتركوا كلابهم تنهشهم أمام الكاميرات دون خجل وأتهموهم بالتآمر ومحاولة إفشال الثورة المزعومة رغم وجود شركائهم بينهم.
ولعل الأسوأ من كل ذلك أن التخطيط لجريمة يوم 18 مارس تضمن استغلاله أبشع استغلال لإثارة الكراهية في المجتمع وشطره الى نصفين حتى وصل الحقد الى البيوت ليعلن الكراهية بين الأخوة بسبب الضغوط الكبيرة والاستخدام الإعلامي السيئ والمكثف للدماء وصور الضحايا وإلصاقها بالطرف الآخر.
وما يؤكد تلك المؤامرة أن نتائج التحقيق في تلك المجزرة البشعة لم تظهر الى اليوم بل إن الجناة والمتهمين الذين تم القبض عليهم وإيداعهم معسكر الفرقة الأولى مدرع اختفوا أو بالأصح جرى تهريبهم، ولم يجرؤ أحد حتى الآن على المطالبة بهم لأنهم يحملون دليل إدانة أولئك الإرهابيين الذين دبروا المؤامرة واستخدموهم لتنفيذها مقابل المال.
أليس غريباً أن تظل جريمة بتلك البشاعة في النسيان رغم كل ذلك الضجيج الذي دار حولها وتلك الاعمال الانتقامية التي لحقتها.. لماذا انتهى الحديث بمجرد وصول المدبرين الى السلطة!؟
لماذا هانت دماء الشباب الأبرياء بعد أن جعلوها الأغلى في الإعلام قبيل تحقيق أهدافهم التآمرية..؟!
ولماذا يجعلونها مجرد ورقة سياسية للرد على من يطالبون بمحاكمة المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة؟!
لماذا يساومون بدماء الضحايا لتغطية جرائمهم الشنيعة، في حين يسكت من يسمون أنفسهم «ثواراً » عن هذه المتاجرة الرخيصة بأرواح الشهداء ودماء الجرحى..
من الذي يمنعهم عن المطالبة بالعدالة الكاملة بغض النظر عن المتورطين وانتماءاتهم السياسية..؟!
أسئلة حائرة لاتزال تبحث عن إجابة للكشف عن خيوط المؤامرة ومدبريها الذين أنتجوا جمعة الكراهية..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)