الميثاق نت -
قال الشيخ حسين حازب- رئيس مكون المؤتمر الشعبي العام في فريق قضية صعدة بمؤتمر الحوار: إن أداء فريق المؤتمر في فريق صعدة كان الأفضل في الحضور والالتزام والمشاركة وقيادة العمل بصورة نالت استحسان مختلف الفرقاء داخل فريق العمل الى الحد الذي جعلوا رئيس فريق المؤتمر والتحالف رجل توفيق فيما بينهم .

وأضاف حازب: لقد استطعنا أن نؤدي مهمتنا على أكمل وجه ونحن الوحيدون الذين لم نتغيب ولم يحصل أي اختلال في أدائنا خلال سير أعمال الفريق.

موضحاً: أن مكون المؤتمر في فريق قضية صعدة كان هو الأنجح بين فرق العمل، وتحول حسين حازب إلى رجل توفيقي بين مكونات الفريق، وأضاف: نحن من صاغ القرارات الـ (59) الصادرة عن الفريق.. وحتى المادة (31) صغناها كثمن توفيقي من أجل تمرير المواد الثلاثة التي سبقتها وقبلنا أن تظل كما هي، باعتبار تلك المواد تتعلق بالوطن وتعتبر إقراراً من القوى الأخرى بأن السيطرة على السلطة بالقوة والسلاح أمر مرفوض من الجميع .

وأكد حازب أن التقرير النهائي لفريق عمل قضية صعدة كان من أفضل التقارير ومن أدقها والشيء الذي أمكن التوافق عليه من مكونات الفريق توافقية كاملة باستثناء المادة (31)، مشيراً إلى أن التقرير يكاد يكون الوحيد الذي لم يحصل أي خلاف بشأنه باستثناء ما يتعلق بالإجراءات النهائية.. أما بالنسبة للنصوص والقرارات فلم يحصل أي تغيير، وما وقع عليه الأطراف داخل فريق العمل هو الذي سجل وهذا يعتبر من أبرز الإنجازات.

وأوضح عضو مؤتمر الحوار الوطني، أن فريق عمل قضية صعدة هو الوحيد الذي اعترض على الشكل فقط ولم يعترض على المضمون أثناء نقاش التقارير النهائية في الجلسات العامة لمؤتمر الحوار.. وقلنا ذلك في بيان صادر عن مكونات الفريق، كما كنا نختلف ولم ننقل خلافاتنا للجنة التوفيق أو هيئة الرئاسة، واقتصرت تبايناتنا في وجهات النظر وتعليق لمرة واحدة فقط بسبب موضوع الجرحى والشهداء كون ذلك يتعارض مع النقاط العشرين ومع مبدأ المساواة بين أبناء الوطن الواحد.

وأشار حازب إلى الظلم الذي وقع على مكون المؤتمر الشعبي في فريق عمل قضية صعدة من قبل قيادة مؤتمر الحوار ورئاسة الفريق، وذلك عندما تم الحديث عمن كان لهم دور فاعل في انجاز التقرير النهائي وتجاهل مكون المؤتمر الشعبي العام، وقال: نحن وبعض الزملاء من عملنا وقدمنا المقترحات والبدائل وانتقلنا للعمل في منازلنا.. واللجنة المصغرة وكل أعضاء الفريق على علم بذلك.. ونحتسب ما قمنا به لله ثم الوطن.

وأكد حسين حازب، أن المؤتمر الشعبي العام ظل منذ بداية الحوار وحتى الآن مدافعاً عن الوطن رغم محاولات تشويهه والإساءة إليه واتهامه بالعرقلة، وتابع: والآن نجد أن بعض القوى تصيح عبر وسائل الإعلام وتشعر بالضرر من القضايا التي كنا قد رفضناها في حينه.

وختم حازب تصريحه بالتأكيد على أن المؤتمر الشعبي حمل هموم الوطن وسعى لتجنيبه من المخاطر المحتملة وأدى ما عليه، وقال: ينبغي إن ندرك أنه مازال هناك الكثير من المطبات.. وأنا قلت أن مؤتمر الحوار انحرف عن مساره منذ عيد الفطر.. ويتحمل مسئولية ذلك الانحراف نواب رئيس مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق، والذين تنازلوا عن ثوابت وطنية مقابل إرضاء بعض الأطراف السياسية والإقليمية والدولية، والتاريخ لن يرحم أحداً.